تسجيل شذى FM يفند ادعاءات المضللين بأنركي و’أوعشى ابراهيم’ يصدر بيان حقيقة ويلجأ للقضاء لإنصافه
بيـــــــــــــان توضيحي
ردا على ما تعرض له السيد ابراهيم اعشى بمركز انركي منذ ايام، تزامنا مع حلول لجنة من الاكاديمية الى أنركي في اطار متابعة ملف المطالب الاجتماعية للساكنة وبناء اعدادية ، بدأ ’اعشى’ بيانه الى الرأي العام بما يلي :
"انتظرنا حتى أفرغت القلوب الشريرة حقدها الدفين الذي كان يغمرها لسنين طويلة وانكشفت النوايا الدنيئة لنقرر إصدار هذا البيان التوضيحي للرأي العام المحلي والوطني (باستثناء أولائك الذين يصطادون في الماء العكر و يتاجرون في هموم الجماهير)"..
وأضاف اعشى : " على اثر الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها منطقة انركي من أجل فتح ملحقة ثانوية إعدادية ’ قمت أنا الموقع أسفله السيد نايت أوعشى ابراهيم بتصريح لقناة شذى FM - حلقة يوم الأربعاء 15 فبراير2017 من برنامج برلمان الشعب- حيث صرحت بأنني لست من المحتجين كما قدمني مقدم البرنامج بل أنا عضو في التنسيقية المحلية بواويزغت وعضو بجمعية بأنركي ولا أتحدث باسم أحد ... في البداية قمت بإعطاء نبذة مقتضبة عن انركي و المشاريع التي أقيمت على ترابها (المدرسة الجماعاتية- النادي النسوي-المركز الصحي-دار الولادة-دار الأمومة-مشروع تهيئة المركز-المسالك الطرقية...) والتي اعتبرتها مكسبا وانجازا مهما للمنطقة و لن ينكرها إلا جاحد. و أن احتجاجات الساكنة هي مشروعة و مطلبهم بالإعدادية هو مطلب جريء و مشروع لأنهم لم يطالبوا بشيء أخر غير الحق في التعليم و أشرت في تصريحي إلى أن هدا الاحتجاج في حد ذاته مكسب ديمقراطي في هذا البلد و قد ضحت أجيال و أجيال في فترة السبعينات و ما قبلها و خاصة تيارات اليسار التي أدت الثمن غاليا من أجل إقرار هدا الحق الكوني.
و في جوابي عن سؤال صاحب البرنامج عن فحوى اللقاء الذي احتضنته الأكاديمية الجهوية للتعليم يوم 12 فبراير2017 بحضور ممثلي المحتجين و السيد مدير الأكاديمية و فريقه و السيد رئيس جماعة انركي و هيئات المجتمع المدني من بني ملال و ازيلال و كدا الصحافة الجهوية (هدا اللقاء الذي حضرته أنا شخصيا ممثلا عن التنسيقية المحلية بواويزغت وهي الصفة التي سجلت بها اسمي في لائحة الحضور) قلت بكل أمانة أن السيد مدير الأكاديمية قدم عرضا عن التعليم بأنركي و نسب و عدد الدين يحصلون سنويا على الشهادة الابتدائية و برامج الوزارة و إستراتيجيتها المستقبلية و بعد نقاش موسع للحاضرين التزم السيد المدير بكون الإعدادية ستفتح أبوابها بانركي خلال الموسم الدراسي 2019-2020 و أن اعتمادات بنائها موجودة و الدراسة قيد الانجاز، و في انتظار هدا الموعد أكد على أن كل التلاميذ الذين سينجحون في السلك الابتدائي السنة القادمة سيتم تمكينهم من المنح بداخلية تاكلفت و سيتم تكليف جمعية محلية من مسايرتهم و مصاحبتهم و تقديم الدعم التربوي لهم ، كما سيتم ربط الاتصال بالجهات المعنية من اجل توفير نقل مدرسي لهؤلاء التلاميذ و دعا السيد المدير إلى تكوين لجنة من الحاضرين لتتبع هده الوعود. أما مسألة خلق نواة أو ملحقة فهو مستبعد و لن يلتزم به.و في هدا الاطار أدلى السيد رئيس جماعة أنركي بمحضر وقع سابقا من طرف لجنة مختصة تم خلاله اختيار الارض التي سبنى عليها الاعدادية و كذا بمراسلة وزارية لرئيس الجماعة موضوعها بناء اعدادية بانركي.
و في الأخير وجه مقدم البرنامج سؤالا حول مآل هدا الاعتصام فكان جوابي واضحا و هو كالتالي: أنا لست من المعتصمين و مصير المعتصم بيد المعتصمين و اللجنة المكلفة بالمعتصم هي التي يجب أن يكون لها تقدير و رؤية لهذه الأمور وفق مستجدات هذا اللقاء. كما أكدت أن الضامن الأساسي لهذه الوعود المقدمة هو المجتمع المدني الحاضر. (انتهى تصريحي بالبرنامج).
هذا هو مضمون و تفاصيل التصريح الذي أدليت به وبالطبع فهو مسجل لدى مسؤولي هذا البرنامج(استمع الى التسجيل). لكن للأسف فوجئت بقيام بعض ذوي النوايا السيئة ينقلون عكس هذا التصريح للمحتجين، متهمين إياي بإعطاء تصريح ضدهم و نعتتهم بنعوت مشينة وتقويلي ما لم أقل وما لا أأمن به أصلا . لأفاجأ مرة أخرى يوم الأربعاء 01 مارس 2017 بمركز جماعة أنركي تزامنا مع الزيارة التي قام بها السيد مدير اكاديمية التربية و التعليم لجهة بني ملال – خنيفرة و السيد المدير الإقليمي للتعليم بأزيلال و شخصيات أخرى لتراب الجماعة من اجل اختيار ارض لبناء ثانوية إعدادية، بقيام بعض الأشخاص بتحريض مجموعة من ساكنة انركي للاحتجاج ضدي بدعوى أنني قدمت تصريحات ضدهم و مسيئة لهم، و بهذا أسجل ما يلي :
- تشبتي المطلق بالتصريحات التي أدليت بها لقناة شذى FM - حلقة يوم الأربعاء 15 فبراير2017 من برنامج برلمان الشعب- و أعتبرها ممارسة لقناعاتي الشخصية السياسية و النقابية و المبدئية و الثابتة و ليس من شيمنا استشارة أحد لتقديم أي تصريح أو كلمة أو إصدار بيان أو قيادة معركة نضالية أو حركة احتجاجية جماهيرية. و في المقابل أدعو كل متضرر من هذه التصريحات اللجوء إلى القضاء كما التجأت إليه شخصيا نتيجة تضرري من تأويل تصريحاتي و تضليل الأبرياء من أجل أهداف دنيئة.
- أدين و بشدة كل من كان وراء محاولة تغيير تصريحاتي و الكذب على الساكنة و تحريضها و ممارسة التضليل واستغلال براءتها. وأكد للأيادي الخفية المدنسة أن العمل السياسي و النقابي أخلاق و صدق و جرأة ومبدأ وليس تضليلا وكذبا على الجماهير والسعي وراء امتيازات و فتات مقيت.
- تفهمي الجيد ( ليس خوفا من أحد ) لردة فعل بعض ساكنة أنركي التي تم استغلال براءتها و تضليلها والافتراء عليها من أجل حشدها و تحريضها لأغراض شخصية، سياسوية ضيقة.
- لا أحد سيستطيع الخدش و المس بسمعتي أو ابتزازي و نحن نؤمن بأن للنضال و لتغيير العقليات ضريبة ونحن مستعدون لتأدية هذه الضريبة. ''لأنه حتى لا تعيش مذلولة في خممة الدجاج ، تفضل الصقور القمم الشمخاء متحملة قساوة العواصف وتقلب الأحوال''
وختم ابراهيم اعشى رده توضيحه للرأي العام قائلا "فلمن يهمهم الأمر، فالتاريخ كتبه الأمجاد أمثال سعيدة، دهكون، رحال، الدريدي، بلهواري، أيت الجيد، شباطة، بوملي، نجية دايا، الحمزاوي، لعرج و... بدمائهم، وسنبقى أوفياء لهم ولقضايا شعبنا و معانات جماهيرنا، و لن تثنينا المؤامرات و جيوب المقاومة و لن يخيفنا بعض(لا للتعميم) أشباه المناضلين وأشباه الحقوقيين الذين يلعبون دور الاطفائيين ويتاجرون بهموم الجماهير ولن نركع لأي طرح شوفيني مقيت ذو نزعة دينية أو عرقية أو لغوية أو لون ، فمبادؤنا كونية و قاعدة الصراع طبقية يا من تناسوا ذلك.
و في الأخير نؤكد للجميع أننا مناضلون و سنبقى مناضلين و لا نبحث عن أوسمة نضال من أحد و لا أظرفة لنكون أبواقا لأحد....فقناعاتنا نمارسها و مواقفنا نصرفها مهما كان الثمن ...و محاولة ابتزازنا ورقة خاسرة... وأشواك الطريق نحو تجفيف البرك لكل من يصطاد في المياه العكرة سندوسها و سنكسرها بأقدامنا الحافية.
توقيع : نايت أوعشى ابراهيم
من أيت السيمور
اليكم تسجيل شذى FM