مهني الصيد التقليدي ببوجدور ينددون و يشجبون قرارات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الانفرادية و اللامسؤولة
لا عجب في إدارة تعرف فقط المصالح الشخصية و تمرير الصفقات من تحت الطاولة، و توظيف هذا قريبي السيد المدير و تلك من طرف فلان ... إلخ، وتتمة اللائحة طويلة .
هذا مثال حي عن عدم المسؤولية لدى بعض المسؤولين مما يؤدي دائما إلى احتقان و تذمر اجتماعيين لدى المواطنين و المهنيين المنخرطين لدى أي مصلحة أو صندوق وطني مما يعطينا عزوفا مواطنا. هذا ما حصل مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و مهني الصيد البحري التقليدي بالخصوص ، فمند انطلاق عملية انخراط قطاع الصيد التقليدي كانت بوجدور السباقة للإنخراط في هذا الورش بنسبة تجاوزت 97 في المئة من جميع بحارة الإقليم الذين يفوق 1700 قارب صيد تقليدي، و تشكل نسبة 20 في المئة من البحارة للصيد التقليدي المنخرطين بالمغرب.
خلال أكثر من ستة أشهر ( منذ أوائل السنة 2016 ) تمت الزيادة في نسبة الإقتطاع الخاص بالتغطية الصحية من 1.5 % إلى 1.7 % ، زيادة 0.2 % تظهر للشخص العادي لاشيء ولكنها في الأصل هي كبيرة و ضخمة بالمقارنة مع الخدمات المقدمة التي لا تساوي شيء من كرامة البحار أولا كإنسان و ثانيا كمواطن ، بجدر بالإدارة التي طبقت هذه الزيادة أولا و أبسط إجراء هو الاستشارة مع ( الشريك الأساسي ) الذي هو البحار و المهني ولو في التشاركية الإدارية للقرارات مع الجمعيات و المهنيين أولا و إعلامهم على الأقل بهذه الزيادة .
و من هنا فإن بحارة و مهني الإقليم يستنكرون، ليست هذه الزيادة فقط بل هي حتى رداءة الخدمات المقدمة بالمقارنة مع المداخيل الكبيرة لقطاع الصيد التقليدي لهذا الصندوق و الذي كل مرة نسمع عن إختلالات فيه.
ولهذا من خلال هذه الأسطر التي تحاول تنبيه الإدارة الوصية بإشراك كل الفاعلين بالقطاع من مهني و بحارة و جمعيات مجتمع مدني في كل القرارات الصغيرة و الكبيرة، هذا بصفة عامة، و نحاول كمجتمع مدني و مواطن مغربي أولا بإحداث مؤسسة عمومية خاصة بهذا الصندوق بإقليم بوجدور، و تحسين الخدمات المقدمة للمهني لانه هو الركيزة الأساسية و الذي يقدم الأجور للموظفين بالصندوق، تسهيل المساطر.
بوجدور – غريب ازريعة