كيف مرت أجواء امتحانات الباكالوريا بمركز ثانوية عبد الله ابن ياسين التأهيلية بإنزكان ؟
يقدر عدد المرشحين الذين اجتازوا امتحان الباكالوريا بمركز ثانوية عبدالله ابن ياسين التأهيلية التابعة للمديرية الإقليمية انزكان ايت ملول ما مجموعه 1299 مترشحا خلال الفترة الممتدة بين 3 يونيو و 9 يونيو 2016 موزعين على الشكل التالي:
= عدد المترشحين في الامتحان الجهوي 666
= عدد المترشحين في الامتحان الوطني
633
كما أن عدد الأساتذة فهم 114 أستاذا و “ة” قادمون من 11 ثانوية تأهيلية وإعدادية بكل من انزكان والدشيرة الجهادية وزعوا على 33 قاعة للإمتحانات، وكان لحضور هذا العدد من الأساتذة دورا مهما في الحراسة والمراقبة ( اثنان الى ثلاث مراقبين في كل قاعة ) لذا مرت أجواء هذه الامتحانات في ظروف صارمة و جيدة في نفس الآن أما عن حالات الغش فان المركز ضبط ما مجموعه تسعة حالات موزعة على الشكل التالي:
= ثلاث حالات غش في الامتحان الجهوي
= ستة حالات غش في الامتحان الوطني :
منها ثلاث حالات تم ضبطها في الساحة قبل دخول المترشحين الى القاعة وحالة واحدة تم ضبطها بعد الخروج من قاعة الامتحانات مما يدل أن الصرامة في تطبيق القانون كانت فعالة على الجميع بل ان الأساتذة التزموا حرفيا بعدم استعمال الهاتف النقال في مركز الامتحان وهذا ينوه به كثيرا.
و طبق السادة الأساتذة حرفيا ما جاء في دليل الإجراء سواء في الحضور قبل نصف ساعة او في ضبط الحالات الشاده و كل ما يتعلق بالإجراءات التنظيمية الخاصة بالامتحان داخل القاعة.
أما الجانب المادي فإن المركز تم تجهيزه بكيفية منظمة ومعقولة من ذالك :
فيها قاعات تتوفر على جميع الضروريات من كراسي وطاولات وإنارة ونظافة وتهوية وكذا وضع الإعلانات التي تحذر من الغش إضافة الى اللافتات التي تمنع الغش بواجهة المركز .
حتى المرافق الصحية فانه تم استعمال المرافق الصحية القديمة التي تتواجد بوسط الساحة عوض المرافق الصحية الجديدة التي تتواجد في أماكن بعيدة وغير ملائمة حتى يتم تتبع كل الحالات بشكل جيد خصوصا وان الثانوية تتوفر على كاميرات المراقبة في الساحة مقابل المرافق الصحية القديمة .
وبعد نهاية كل إجراء يتم تسليم أوراق التحرير للفريق المكلف بالكتابة وهم خمسة أعضاء يقومون بمراقبتها وعدها وإحصائها تم مراقبة المطبوعات التي يعبئها المراقبون بشكل دقيق، ولقد سهلت هاته العملية الكثير من العوائق الزمنية . لأنه مثلا خلال الامتحان الجهوي يتم اجتياز مادتين في كل نصف يوم واحد مما يتطلب الانتباه والحذر والسرعة والدقة والتواجد في الميدان … كل هاته العمليات مرت في ظروف عادية، بل إن محيط المركز كان عاديا ولم يعرف أي اضطراب آو فوضى فالمرشحون بعد عملية الإنجاز يغادرون المكان في سلاسة وانضباط .
أما ما جاء في مقطع الفيديو خارج المؤسسة فذاك شيء لا يستحق أن تبنى عليه المواقف والقرارات دون تمحيص وضبط وتدقيق وتحديد هوية الفاعل وماذا يريد؟؟؟ إذ يمكن في المقابل إحضار فريق آخر ليقوم بعمل مخالف للفريق الأول ” كان يمد ح وينوه …” لكن هل هناك من هم اشد تمسكا بالحقيقة وبالصدق والمصداقية من السادة الأساتذة المراقبين وعددهم 114 أستاذا و “ة” كلهم دونوا في محاضر الإجراء وعددها 281 محضرا ملاحظاتهم عن الامتحان و كلها تنويه واستحسان بالأجواء التي مر فيها الامتحان بل دونوا كل الجزئيات ، حتى الوقت الذي يخرج فيها المترشح الأول في القاعة … فأين الخلل؟
إن اللجان الإقليمية لمحاربة الغش فكانت تزور كل نصف يوم مركز الامتحان وتتفقد الأجواء التي تمر فيها الامتحانات بشكل دقيق وتدون ملاحظاتها في تقاريرها والتي جاءت كلها خالية من أي إشارة سلبية –عبارة- ( لا شيء ) مما يدل على أن الامتحانات مرت في ظروف عادية .
= فمن يسعى لإثارة الفتنة ؟
= ومن له المصلحة في تصفية الحسابات مع رئيس مركز الامتحان بعد ما فشل في المواجهات السابقة؟
= من يريد الزج برئيس مركز الامتحان في معارك مع النائب الجديد؟
خصوصا أدى علمنا أن رئيس المؤسسة قضى في هذه الثانوية ما يزيد عن 15 سنة كلها جد وإخلاص وعمل صادق اعترف بذلك الجميع , حتى أن الثانوية حققت رتبا جد متقدمة :
= الأولى جهويا والأولى إقليميا والأولى محليا و 18 وطنيا بفضل العمل الدؤوب لأطر الإدارية والتربوية فمن الذي يريد ان يعيد عقارب الساعة الى الزمن الفوضى والسيب؟
وإذا كان ذلك الطرف له مصلحة في إقصاء رئيس المؤسسة فلا يجب إقحام السادة الأساتذة الذين حرصوا بإخلاص وتفان في هذا الامتحان الوطني بدون مقابل .
وحسب علمنا فلقد انتفضت العديد من النقابات بغية اتخاذ موقف موحد تضامنا مع رئيس المركز إلا أنها تنظر ما يحمله المستقبل من جديد.
عبدالله بيداح