طنجة : مدمن يحرق مؤخرة زوجته لرفضها ممارسة الجنس
تعد حالة حفيظة ك. من بين الحالات الشاذة التي نسمع عنها بين الفينة والأخرى , والتي تدمي قلوبنا وتجعلنا نحس أننا لازلنا نعيش في العصور الوسطى .
حفيظة سيدة في الثلاثينيات من عمرها , متزوجة وأم لطفل في ربيعه السادس, مقيمة بمدينة طنجة , لطالما عانت من زوجها المدمن على المخدرات , لكن ما حدث لها في رمضان المنصرم كانت النقطة التي أفاضت الكأس , فقد طلب منها زوجها ممارسة الجنس قبل آذان المغرب , هذا الأمر الذي رفضته حفيظة , مما جعل زوجها يقوم بفعل لم يكن ليخطر ببالها , حيث أجلسها على قنينة غاز مشتعلة إلى أن فقدت الوعي , وتركت على هذا الحال والنيران تأكل جسدها، إلى أن أسعفتها إحدى جاراتها وصبت على جسمها الماء .
ونظرا لخطورة حالتها الصحية بعد إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة , تم نقلها مباشرة إلى مستشفى بمدينة الدار البيضاء , ولكن حالتها المادية الضعيفة جعلتها تعود إلى منزلها دون أن تكمل علاجها , مما أدى إلى تفاقم حالتها. وبتدخل إحدى الجمعيات , تم نقلها مؤخرا لمستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة , حيث ترقد هناك لحد الآن , في انتظار إجراء عملية جراحية لفتح مخارجها التي أغلقت بفعل الحروق .
هذا وتطالب حفيظة من خلال منبرنا نافذة بريس السلطات المعنية بتطبيق المسطرة القانونية في حق زوجها (ع .ص .) الذي لازال لحد الآن حرا طليقا رغم الشكايات العديدة المرفوعة ضده .
نافذة بريس