حزبا الطليعة والاشتراكي الموحد يستخدمان تقنية "تسخين الطرح " السياسي
الغلوسي في أزيلال يقول : الاتحاد المغربي للشغل والعدالة والتنمية هم زبائن النظام السياسي
عبد الغني القباج يقول : الدعم العمومي للأحزاب والنقابات هي مجرد "هبات" من النظام
اختار حزبا الطليعة والاشتراكي الموحد استعمال تقنية "تسخين الطرح " السياسي وتشديد اللهجة خلال عرض سياسي مشترك لأحزاب تحالف اليسار منقوصة من حزب المؤتمر الوطني الاتحادي. حدث ذلك يوم الأحد 18 مارس 2012 بدار الشباب الشهيد الزرقطوني بأزيلال، وهو اليوم الذي سبق محاكمة مجموعة من أعضاء الحزبين نتيجة توزيع منشورات تدعو لمقاطعة دستور فاتح يوليوز.
اختار القيادي في الطليعة والزعيم السابق لذراعه الشبيبية تفجير قنبلة من العيار الثقيل حين أتهم بالمباشر نقابة الاتحاد المغربي للشغل وحزب العدالة والتنمية الحاكم بأنهم مجرد زبناء للنظام السياسي المغربي.
استمرار إطلاق النار استمر كثيفا عشوائيا وفي جميع الإتجاهات، حيث اتهم الغلوسي الحكومة الحالية أنها تمارس فائض السلطة، أي "داكشي اللي شايط"، وأن "الاتحاد الاشتراكي يمارس معارضة تحت الطلب".
وفي معرض حديثه عن المؤسسة الملكية التي تحاشا ذكرها بالاسم، قال الرفيق أن "النظام السياسي يحاول تأجيل التغيير في المغرب، وهو في نظري لعب بالنار"، وأن حركة 20 فبراير 'مرمدات' هيبة المخزن، وان هناك محاولات لإستعادة هذه الهيبة.
بدوه وضع عضو المكتب السياسي لليسار الاشتراكي الموحد والقادم من مراكش عبد الغني القباج كل الأحزاب السياسية والنقابات في سلة واحدة حين قال: أن الدعم العمومي للأحزاب والنقابات هي مجرد "هبات" من النظام، حيت تتحالف معه لأسباب مالية واقتصادية، وان "النظام السياسي يتعامل معها بمنطق الهبة مقابل الخدمة".
كما ادعى هذا الفاعل السياسي سليل حركة 23 مارس الماركسية اللينينية أن "معارضة الاتحاد الاشتراكي ليست هي معارضة النسق السياسي، ولكن معارضة الحكومة". وأكد القباج أن الثورة المسلحة انتهت "مرحليا" وبدأ النضال الديمقراطي الجماهيري. وجدير بالذكر أن العرض السياسي لأحزاب تحالف اليسار منقوصة من حزب المؤتمر الوطني الإتحادي عرف حضورا متوسطا، وانتهى بتفاعلات القاعة.
تغطية : زهير ماعزي