جماعة الغدر والإجرام تغير جلدها من الفوضى الخلاقة إلى التدمير الخلاق لإسقاط الحاكم
رغم الدرس الذي لقنه الشعب المغربي الصادق الوطنيين المخلصين،للخونة 20 فبراير المشكلة من جماعة الخرافة للدجال ياسين و النهج اللاديموقراطي ، لم يتراجعوا ويركنوا ويدعوا عجلة التنمية تسير على سكتها الصحيحة كما سطر لها جلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش ..
طبعا لن يركنوا جانبا ولن يشاركوا في المشهد السياسي احتراما للقوانين والقواعد ، لأن من يتقاضى مبالغ مالية ضخمة من أعداء الوحدة الترابية وأعداء استقرار المغرب لن يمتنع عن رعونته ، خونة يتواجدون بالداخل وبالخارج كل له مهمته وقسطه من المبالغ المالية المقدمة من أعداء الوطن ، مهمة لقن على أثرها الخونة وخاصة جماعة الضلالة والبهتان والدجل التي تحمل اسم العدل والإحسان وهي غير ذلك دروسا نظرية وتطبيقية لبث الفوضى والاقتتال ، لن يتوقفوا وهم بصدد تطبيق ما سطر من قبل الصهاينة لتقسيم العالم الإسلامي والتحكم في خيراته عن طريق ما يعرف بالفوضى الخلاقة، ثم يليها ما تطبقه حاليا بما يعرف بالتدمير الخلاق وهي أشد سوء وخطورة من سابقتها لإسقاط الحاكم وهو مبدأ شيوعي بتمويل وتشجيع صهاينة أميركيّين وهي المرحلة الأخيرة من المخطط ..
لقد كان شروع من قادوا ثورة إسقاط الحاكم في مصر أو تونس أو ليبيا أو عبر مطمع الخونة في المغرب من خلال حركة 20 فبراير يجمع النمطين معا ، فسواء عن طريق الفوضى الخلاقة والتي يقصد بها تجييش مشاعر وعواطف المواطنين وشحنهم بأفكار فضفاضة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان بهدف استقطاب الشعب والزج به لبلوغ مخطط الصهانية الممولين للخونة الطامعين الجاحدين، أو عن طريق ما أسموه بالتدمير الخلاق والذي يقصد به ضرب مصداقية وشرعية جميع مؤسسات الدولة ورموزها وتمييعها بغية خلق الحقد والكراهية في نفوس المواطنين الشرفاء اتجاهها، وهي المرحلة التي تتبعها وتطبقها آنيا عناصر العدل والإحسان وباقي اليساريين الخونة أعضاء 20 فبراير ، سواء بتحريض السكان وتضليله ودفعه للاحتجاج، أو تناول مواضيع المرافق ورموزها على شاكلة تزوير من نفذوا الثورة الإيرانية بضرب أخلاق الشاه ورموز الدولة باستخدام التكنولوجية المتطورة فجيشت المشاعر ودغدغت العواطف لإحكام باعة الوطنية الإيرانية المتواطئة مع الصهاينة قبضتهم على السلطة ، وما يحوم بالملف الإيراني الراهن ليس سوى بوليميك يراد به در الرماد في الأعين فالكل في فلك التحايل متفقون ..
إن أخطر حملة ضد مؤسسات الدولة المغربية ورموزها والتي تصنف ضمن خانات ما سموه بالتدمير الخلاق ما تقدم عليه عناصر من 20 فبراير تتواجد بالخارج عن طريق البالتوك بتسجيل فيديوهات وإيداعها تتناول مواضيع تبتغي تمييع صورة المؤسسات وأخرى أعمال تحريضية بالقتل بلغت حتى ملك الفقراء محمد السادس.. ، أو تمريرها عبر الفايسبوك أو التويتر ...، شباب مغربي بالجنسية خائن يتقاضى أجره ويباشر مهمته بعد تناول الحبوب المهلوسة والإفراط في تناول الكحول والحشيش كما قالت بذلك مواقع بالشبكة العنكبوتية ، هؤلاء طبعا " مقرقبين " خونة يقدمون المهمة التي تلقوا عنها الأموال من الصهاينة أعداء الإسلام عبدة الشيطان ، ولا يهمهم إن زعزع أمن واستقرار وطنهم ، لكن حاجز الشعب المتشبت بثوابت الأمة ولا يبيع وطنه لا بالبلايير أو الملايير حال دون ذلك ، وهم لهم بالمرصاد .
إن الغاية المسترسلة من خلال المرحلة الأخيرة المتمثلة في التدمير الخلاق لن يتوقف الشيطان عبد السلام ياسين وأتباعه وزوجته اليسارية الراديكالية الغير شرعية عن تطبيقها ، فان لم يستطيعوا بخروجهم إبان الخريف العربي بمسيراتهم ورفع شعاراتهم وألويتهم السوداء تجييش عواطف الشعب المغربي الأبي في إطار الفوضى الخلاقة لدغدغة مشاعره بالكلام المعسول عن الديمقراطية والحقوق ، و بفضفضة وطرطشة كلام في الفراغ دون أسس وبرامج أو الإصغاء والامتثال ... ، فما حاولوا زرعه بإطلاق كلام غير صحيح لخلق العنصرية بين الأمازيغ والعرب ، أو بتحريض وتشجييش جماجم معطلة للعصيان واقتحام المؤسسات وضرب مصداقيتها، أو بفبركة الصور، أو بلجوء خونة الخارج بإيداع فيديوهات تحرض على القتل والفوضى والعصيان ماهو إلا تدبير تالي للفوضى الخلاقة ، وهو مصطلح موضوعه يشكل أرضية التطبيق الراهنة أي التدمير الخلاق، الذي يهدف إلى الإساءة عن طريق التشهير المفبرك بمؤسسات الدولة ورموزها ، وسواء عن طريق الفوضى الخلاقة أو عبر التدمير الخلاق فالهدف واحد ..
المجموعة الفايسبوكية
ضمير الأمة