الأصالة والمعاصرة يسابق الزمن لدعم مرشحه إبراهيم مجاهد لرئاسة جهة بني ملال خنيفرة
ومشاورات ماراطونية مع مختلف الفرقاء السياسيين
بعد اكتساحه للساحة السياسية بإقليم ازيلال ،دخل مجددا حزب الأصالة والمعاصرة المغربي في مشاورات ماراطونية مع العديد من الفرقاء السياسيين من أجل تشكيل تحالفات حزبية قد تقوده إلى رئاسة جهة بني ملال خنيفرة.
في هذا السياق ، قال نور الدين السبع وهو من أبرز الفاعلين السياسيين بالحزب باقليم ازيلال ،إن حزب الأصالة والمعاصرة ومن خلال مرشحه مجاهد إبراهيم قادر على قيادة جهة بني ملال خنيفرة ، وانه استعد لهذا المنصب الهام منذ لحظات خلت وليس بعد اقتراع 04شتنبر ،حيث استطاع ان يكتسح المرتبة الأولى ليس بما يُروج له خصوم الديمقراطية من كونه افسد العملية الانتخابية بالمال الحرام ،وإنما ببرنامجه الطموح وتواصله الدائم مع المواطنين سواء من خلال اللقاءات اليومية لمناضليه أو عبر بعض اللقاءات التواصلية الهامة التي عقدها قادة الحزب بالإقليم.
ووصف نور الدين السبع اسم إبراهيم مجاهد ب"الرجل المناسب" للمرحلة لقيادة جهة بني ملال خنيفرة، وقال إن العديد من الأحزاب السياسية قد أعربت عن استعدادها للتصويت لصالح حزبه ، ودعم هذا المرشح الطموح الذي أبلى بلاء حسنا في قيادة مشاريعه التنموية الوطنية والمواطنة، حيث يؤكد الكثير من الفاعلين الاقتصاديين على تفانيه في خدمة الوطن عبر تتبعه الشخصي لمشاريع تنموية كبرى كانت محط تنويه وتقدير من مختلف الخبراء والتقنيين المغاربة .
إلى ذلك، انتقد السبع منطق الأغلبية والمعارضة ، واعتبره بعيدا عن خصوصيات المنطقة ولا يتلاءم وطموح ساكنة ازيلال التي ترغب في تحقيق ثورة تنموية قد تنتشلها من براثن الإقصاء والتهميش. وقال إن الرهان يقتضي من فرقائنا السياسيين وخصومنا على حد سواء النظر بعين العقل إلى الرهانات الطموحة التي نهدف إلى تجسيدها من خلال ترسيخ جهوية موسعة ديمقراطية على مستوى الجهات ، مؤكدا على أن حزبه لن يُخل بتعاقده مع الأغلبية، لكن دون أن يعني ذلك تغليب المصالح السياسية على المصلحة العامة للوطن .
وكان إبراهيم مجاهد في لقاء تواصلي جماهيري نظمه بإقليم ازيلال وبني ملال بمشاركة إلياس العماري احد ابرز القادة السياسيين بالمغرب ، قد أعلن عن طموحه في قيادة الجهة ، وقال إننا اليوم ندعو الساكنة للتصويت بكثافة على حزب الأصالة والمعاصرة ليس من اجل المناصب واحتلال الكراسي لسنوات وتحقيق مآرب ذاتية ،إنما من اجل النهوض بالجهة عامة وإقليم ازيلال خاصة.وقال إن أحزابا وطنية كبرى تحملت مسؤوليتها في تدبير الشأن العام منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود ، إلا أنها لم تكن قدر المسؤولية لاعتبارات عديدة ترتبط في جوهرها بطبيعة برامجها السياسية البعيدة عن تطلعات الساكنة.ولذلك يقول من الطبيعي أن تبلى بهزيمة انتخابية اليوم عقابا عما فعلته في حق المواطنين.
وحري بالذكر، أن حزب الأصالة والمعاصرة الذي يقود تحالفا قويا من بين فرقائه السياسيين حزب الاتحاد الدستوري والاستقلال ب 20 مقعدا، يعتبر بحق وفق مؤشرات عدة الأوفر حظا على قيادة الجهة في شخص مرشحه إبراهيم مجاهد الذي دخل السياسة من باب الاقتصاد أو بالأحرى من فن المقاولة على خلاف مرشحي حزب الوردة والسنبلة .
حميد رزقي