جمعويون بأزيلال يناشدون السلم الاجتماعي ويحذرون من حيل راديكاليين دمناتيين للإيقاع في الفتنة
حذر مجموعة من الفاعلين الجمعويين عبر رسالة موقعة توصلت أزيلال الحرة بها ..من حيل ومكر الراديكاليين اليساريين والأصوليين – 20 فبراير أزيلال سابقا - وخاصة القادمين من دمنات والذين توجهوا صباح اليوم الى ساحة بين البروج بمدينة أزيلال وقاموا بتحريض القاصرين – أقل من 17 سنة – بدعوى أن الأمن يتهجم بكلام ساقط يمس أبناء المدينة وبداعي خلق النعرة العنصرية ، وأشركوهم معهم - أي القاصرين – في مسيرة اليوم المتسمة بالعشوائية الهادفة للفوضى كباقي مسيراتهم، ومن أجل الاستمرار في مخططهم التخريبي الذي تتزعمه رؤوس فتنة تحاول اختلاق الأساليب النثنة استنادا إلى أوهام مصطنعة لنفس الفصائل والمبنية على المكر والخداع ...
يناشد الفاعلون عبر رسالتهم أيضا كل الفاعلين السياسيين والجمعويين والنقابيين ومختلف مكونات المجتمع المدني إلى الإسهام بفعالية في استمرار تحقيق السلم والأمن الاجتماعيين ودرء سفك الدماء وسدا للذريعة ، وعدم الوقوع في مطبات الحيل المصطنعة ، وتكالب نفس الوجوه اليسارية والأصولية الراديكالية ، المتمثلة في حزبي اليسار الاشتراكي الموحد والطليعة الذي يدعي الديمقراطية وهو اسم بريء منها ، وهي نفس الوجوه التي تتحكم في نقابات معينة ، مع استغلال معطلين مجازين وغير مجازين والتغرير بهم ومحاولة الدفع بهم عبر اختلاق النعرات لخلق الفتنة والفوضى، ومن المؤكد أن الركض لاختلاق النعرات سبق أن أدرج بمحاضر الاجتماعات المطولة بمقر حزب اليسار الاشتراكي الموحد ومقر الاتحاد المغربي للشغل التي تتحكم فيه عناصر من العدل والإحسان ، وهو ما استمر يوم أمس الأحد باجتماعات مطولة استمرت إلى ساعات متأخرة من الليل بين هذه الفصال والمقتحمون لمقر الباشوية بعد إخلائه بالركض بين المقرين ...
يناشد أيضا هؤلاء الفاعلين عبر نفس الرسالة رجال الأمن ومختلف القوات العمومية إلى التحلي بالصبر وعدم الاكتراث للاستفزازات أو ماشابهها.. ، ومذكرين إياهم بأنهم أدرى برؤوس الفتنة التي تسعى إلى التخريب والنهب والفوضى..
فاعلون جمعويون
أزيلال الحرة