لقي احمد الزايدي، البرلماني الاتحادي والرئيس السابق لفريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب قبل ساعات قليلة حتفه، بعد غرقه في وادي الشراط.
وتشير المعلومات المتوفرة الى ان الزايدي كان يحاول العبور الى بيته ببوزنيقة كعادته عبر وادي الشراط، ولم ينتبه الى ارتفاع منسوب مياه الواد بفعل التساقطات الاخيرة.
وتضاربت الأنباء في البداية حول ما ان كان الشخص الغارق في الواد هو الزايدي، ليتأكد فيما بعد انه هو.
لا حديث داخل الأوساط السياسية والإعلامية منذ ساعات الا عن وفاة رئيس الفريق النيابي السابق للاتحاد الاشتراكي احمد الزايدي، الذي لقي حتفه بعد زوال اليوم الأحد غرقا بوادي الشراط بينما كان يهم بالعبور نحو بيته.
وبدت معالم الصدمة لدى مختلف السياسيين للتأكد من صحة خبر وفاة الزايدي، خاصة رفاقه الذين نزل عليهم الخبر كالعاصقة، فيما تسللت نبرة الحزن لمقربين منه بلغهم نبأ الوفاة الصادم.
هذا ولم يتمكن وزراء اتحاديون سابقون من مغالبة دموعهم وهم يؤكدون نبأ وفاة احمد الزايدي، الذي يعد من قيادات الاتحاد الاشتراكي البارزة. ويتقاطر الاتحاديون في هذه الأثناء بكثافة على المستشفى الإقليمي ببوزنيقة حيث نقل جثمان الراحل احمد الزايدي، قبل نقله الى مستودع الأموات.
وبنفس إحساس الصدمة تلقت أسرة الاعلام نبأ وفاة احمد الزايدي الذي انطلقت مسيرته المهنية بدار البريهي، قبل ان يدخل عالم السياسة.
أزيلال الحرة - اليوم 24