بمحض الصدفة اكتشفت وزارة التربية الوطنية وفتحت تحقيقا موسعا عن موظفين متسللين لمباراة تكوين الأساتذة ببني ملال ، عثر عليهم ضمن قائمة الناجحين في مركز تكوين الأساتذة ببني ملال، بينما شروط المباراة التي أجريت في هذا الصدد تمنع ترشح الموظفين لولوج مراكز تكوين الأساتذة ، و مفتوحة فقط في وجه المجازين غير الموظفين.. ، لكن في المقابل استمر الوضع على ما هو عليه يقول أحد الساخطين عن المباراة، و دون إسقاط للأسماء التي عثر عليها متسللة ، وليكون الضحية مدير المركز الذي اعفي من مهامه ، ودون ذكر من قريب أو بعيد مدى مسؤولية مدير الأكاديمية ببني ملال والنائب الإقليمي أو اللجنة التي أسند اليها تنظيم المباراة..، في مندبة هي كبيرة والميت فار ..
الموظفين الذين قاموا بهذا الفعل الغير قانوني قد حرموا مجموعة من المجازين المعطلين في حقهم الدستوري في الشغل، في الوقت التي يتساءل فيه أباء مرشحين مجازين ساخطين عن المباراة ، عن كيفية الإقدام عن هذا الفعل الشنيع البادي للعيان ومحاسبة مسؤول واحد فقط وهو مدير المركز ، ومستغربين عن الطريقة الملتوية التي دبر بها الملف ، بدأ من الإعلان عن قائمة الناجحين المدعويين لامتحان الشفوي والبالغ عددهم 50 مرشحا ، الى أن تفاجأ الجمع إبان الامتحان بحضور 70 فردا بدل ال 50 المعلن عنها ، حيث ثمت إضافة 20 اسما إلى قائمة المدعويين ...
متابعة ازيلال الحرة