رد قوي للمغرب على الجزائر بجنيف حول مزاعم إنتهاك حقوق الإنسان
إعبترعمر هلال السفير ممثل المغرب لدى الأمم المتحدة بجنيف, أن مزاعم الجزائر بشأن الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان بالصحراء تعد بمثابة اعتداء على المغرب بأكمله.
وقال هلال، في نقاش لمجلس حقوق الإنسان حول الأقليات، "إن تشويه سمعة العيون تشويه لسمعة الرباط، وتلفيق الأكاذيب على الداخلة كذب على طنجة ، وإطلاق الافتراءات على السمارة (يعني) إطلاقها على فاس,موضحا في هدا السياق أن التراب المغربي "كل لا يتجزأ كما هو الشأن بالنسبة للشعب المغربي في مواجهة الشدة والإعتداء الدبلوماسي الجزائري الذي تتم تغذيته بأكثر من 700 مليون دولار في السنتين الأخيرتين .
وأدان الدبلوماسي المغربي في مداخلته في إطار حق الرد بعد مداخلة للسفير الجزائري خصصها حصريا للوضع بالصحراء المغربية,الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الأقليات بالجزائر لاسيما ضد أقليتي (المزاب) و(القبايل ) معبرأ في ذات السياق عن أسفه لأن السفير الجزائري "لم يتحل بالشجاعة لقول كلمة واحدة حول أقلية القبايل والضحايا المزابيين الذين سقطوا مؤخرا بغرداية والذين تحدثت عنهم في تصريحي، كما لم يتحدث عن الصحراويين الاثنين اللذين قتلهما الجيش الجزائري لأنهما امتلكا الجرأة على الفرار من تندوف.
وفند هلال إدعاءات زميله الجزائري بوجود معتقلين سياسيين بالمغرب قائلا "ادعى مرة أخرى وجود معتقلين سياسيين بالمغرب وهو ما تفنده مختلف الهيئات الأممية والمنظمات الدولية غير الحكومية"، عكس ما هو عليه الحال بالنسبة للجزائر.
وحول تعامل الجزائر مع اللاجئين السوريين استغرب الدبلوماسي المغربي لكون الجزائر لم تفتح حدودها مع المغرب طوال 20 سنه سوى لطرد النساء والأطفال السوريين نحو المغرب موضحا أن السلطات الجزائرية لم تبد أي تعاطف مع اللاجئين السوريين المتضررين من النزاع الدرامي ببلدهم قائلا في هدا الصدد إلى إن "زميلي سيشكك بالتأكيد في هذه الوقائع"، لكنني "أدعوه أن يشكك فيها لدى المفوضية السامية للاجئين التي تتوفر على كل الأدلة على طردهم"."
عزيز رتاب / متابعة