الحلقة الأولى من راوية المنتظر..
دعي لإجتماع هام يضم عدد كبير من حاخامات وأحبار اليهود وقادة الدولة الصهيونية ورجال الموساد السابقين واستجاب الجميع وعقد الاجتماع بعد ووصولهم تباعا إلى المكان.
بدأ الإجتماع ببعض الصلاوات قام بها أهم الموجودين باللغة العبرية المترجمه باللغة العربية، و طلب الحاخام خلال الصلاة أن يسامحهم الله ويحفظ الشعب اليهودى ويضمن له البقاء وأن يرسل لهم المنتظر ... حسب الوعد القديم.
بدأ الحاخام بسرد الأحداث التى حدثت من قبل وكيف كان الشعب اليهودى يعانى وكيف تغلب على المعاناه وكيف كان يخطط بالإمكانيات التى كانت ضعيفة للحصول معلومات عن المنتظر.
وبدأ الحديث قائلا لقد بدأنا منذ سنوات طويلة ببعض المناضلين كتجار المنى فاتورة والدلالة يحملون القليل من المنتاجات ليدخلوا بها منازل المصريين ليعرفوا كل شيء عن الشعب المصرى وكانوا يدخلون ويأكلون ويسمعون الحكايات والمعلومات ويبيعون بالقسط ويربحون معلومة ومكسب فى وقت واحد وكانت تلك الطريقة تشكل أخطارا كثيرة.
وقال الحاخام لقد وصلنا اليوم إلى تجارة المحمول الإنترنيت لكى نحصل على المعلومات بطريقة آمنة وغير مباشرة لنحصل على المعلومات ونكسب وننتظر المنتظر.
وإستمر فى الحديث وقال: لقد إستخدمنا الأموال والنساء والمناصب لتهويد العالم والتحكم فيه وخصوصا فى المنطقة المحيطة بالأرض الموعودة لنا والسيطرة على الدول الكبرى التى قسمناها من قبل ليسهل لنا التعامل مع الجميع ونجحنا حتى اليوم فى ذلك وقد تمكنا من أمريكا بالكامل وروسيا وقد وصلنا إلى أن وضعنا داخل الدوما الروسى أغلبية يهودية لفرض القرارات التى تخدم مصالحنا داخل روسيا ، وتم إخضاع الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال الإنتخابات الأخيرة وقد إستخدمنا الدولة الصغير التى تسمى قطر ودعمناها لكى تفوز على أوباما وأمريكا فى تنظيم بطولة كأس العالم وأثبتنا لباراك حسين أوباما وإدارته أننا عندما نقف مؤيدين لأى مشروع أو شخص مهما كان ضعيف فإننا نتحكم فى نجاحه أو رسوبه وفعلنا معه ذلك لأنه حاول الخلروج من تحت يدنا القوية وتعامل مع إبننا نتنياهو بطريقة لا تليق معنا لا حظتم أننا نجحنا وعاد باراك أوباما يرتمى داخل الحضن اليهودى وجعلناه يفوز بفترة رئاسة ثانية
وجلس.
وقال حاخام آخر : حيث أنى الحاخام المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط فقط خططنا منذ سنوات لطمس الهوية المصرية وإذابة أو ترحيل شعب مصر أو طرده وإستعباده كما حدث معنا فى الماضى وتمكنا من وضع جماعة الإخوان المسلمين تحكم وتتحكم فى مصر وشعبها . وتكمنا من إبعاد السلفيين الموالين لنا ومنهم من لا يعلم لكى نستخدمهم فى وقت آخر وبذلك نكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد ويمكنا التخلص منهم ومن الشعب المصرى بأياديهم وأيادى الجماعة ولا تلوث أيادينا بدماء المصريين ويسامحنا الله على ذلك وجلس.
وأكمل أحد الحاخامات المسؤول عن الموساد الإسرائيلى الحديث وقال: لقد نجحنا حتى اليوم فى مخططاتنا وأدعوكم إلى النظر لشاشة العرض.....
وإلي اللقاء فى الحلقة القادمة ... بإذن الله
بقلم عادل فخرى دانيال