أزيلال : طاقم دوزيم يعلق وسط الثلوج في مرتفعات أيت بوكماز ومديرية النقل والتجهيز تتدخل + فيديو
أضيف في 21 يناير 2014 الساعة 33 : 16
أزيلال : طاقم دوزيم يعلق وسط الثلوج في مرتفعات أيت بوكماز ومديرية النقل والتجهيز تتدخل + فيديو
حاصرت الثلوج التي عرفتها مرتفعات الأطلس الكبير بإقليم أزيلال بين الطريق المؤدية من جماعة أيت امحمد الى أيت بوكماز طاقم القناة التلفزية دوزيم الذي أصيب بالدهشة وعانى من شدة البرودة ..، لتتدخل همم رجال المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بازيلال لتفك الحصار ..
فمنذ الساعات الأولى من التساقطات بمرتفعات إقليم أزيلال ، بدأت الثلوج تتساقط بشكل كثيف و مسترسل ، مما أغلق العديد من الطرق والمسالك بالتساقطات الثلجية ، حيث توقفت حركة السير وكثرت الانزلاقات ، قبل أن تتم عملية إزاحة الثلوج إلى وقت متأخر من الليل خاصة من قبل رجال المديرية الاقليمية للتجهيز والنقل بازيلال لتشمل المحاور الطرقية : دمنات أيت تمليل خاصة بمنطقة تزي فدغات على الحدود مع إقليم ورززات ، طريق أيت امحمد أيت بوكماز أيت عباس ، وزاوية أحنصال وانركي ، هذا بالإضافة إلى تدخلات مجموعة الجماعات الأطلسين المتوسط والكبير التي تتوفر على عدد مهم من الاليات المقتناة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
عدد من المسافرين القادمين من المرتفعات إلى مدينة أزيلال لشراء الحاجيات- والذين عبروا بالمناسبة لأزيلال الحرة عن سعادتهم وحمدا لله بكثرة هذه التساقطات ، صرحوا أن الصعوبة في فترات الشتاء تتجلى بالأساس بسبب انقطاع الطريق في وجه وسائل النقل بمختلف أصنافها ، إلى أن تدخلت آليات إزاحة الثلوج ، حيث غمرت مختلف المسالك ، فيما عاش عدد من سكان المنطقة صعوبات في تنقلاتهم و قضاء مآربهم ، خاصة التزود بالمواد الغذائية.
عملية إزاحة الثلوج في العديد من الطرق بمرتفعات إقليم ازيلال تعرف صعوبات جمة ، من بينها انخفاض درجة الحرارة التي وصلت إلى 16 درجة تحت الصفر، ففي ظل التساقطات الثلجية تكون أكثر صعوبة، إذ يصعب على السائقين التحكم في سياراتهم بسبب قوة الانزلاق الذي تحدثه الثلوج . من جهته أكد موظف من المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل بأزيلال أن عملية إزاحة الثلوج تخضع لترتيبات مسبقة من المديرية كمراقبة واعداد وتجهيز الآليات ، والى ترتيبات أمنية حيث يتم قطع الطريق في وجه وسائل النقل الآتية من الاتجاه المعاكس ،إلى حين مرور شاحنة لإزاحة الثلوج ،لتسهيل الولوج إلى الطريق، وأضاف أن العملية ليست بالسهلة في ظل كثرة التساقطات وعلو سمكها ، والى السرعة المطلوبة لفتح الطرق والمسالك وتمكين المسافرين من العبور .