إنطلاق الحملة الانتخابية بأزيلال دون مشاكل أو منازعات وطرطشة ببغاوات تنادي بالمقاطعة
انطلقت الحملة الانتخابية التشريعية بازيلال لاقتراع 25/11/2011 دون مشاكل أو منازعات أو ملاسنات أو شجار يذكر.. أو ضبط لتلاعبات إلى حدود كتابة هذه الأسطر... ، حملة هادئة تندر باحترام المتنافسين لبعضهم البعض في إطار منافسة شريفة ، وخوض غمارها مع الالتزام بسيادة القوانين المنظمة لها . كما أن تعدد الألوان الحزبية من شأنها أن تضع الناخبين إزاء أسماء عديدة له كامل الحرية في الاختيار ، وان كان لزاما على الأحزاب ومرشحيها ومع التحلي بالصبر النزول من السيارات والمشي على الأرجل لملاقاة الناخبين وشرح توجهاتهم وبرامجهم وأفكارهم ، للتواصل والإقناع والاقتناع ...
موازاة مع ذلك ومن الزاوية الضيقة لا تزال هناك طرطشة كلام ببغاوات لابرامج وأهداف حسنة لها تنادي بالمقاطعة ، تقاطع ماذا ؟ ولمصلحة من ؟ ، تقاطع إرادة شعب ليس من السهل التقنطر عليه ، ولا يرضى بغير الخيار الديمقراطي المتجلي في الانتخابات النزيهة في إطار تعددية حزبية تعبيرا وتجسيدا لتعدد الأفكار والثقافات ...
ليس الشعب المغربي من عادته أن يتقبل ليصير شخشيخة في يد أشخاص أو جماعة تدغدغ بها آذان تبتغي منها مصلحة سياسية تسعى لها بشتى الطرق المرتبطة بنواياها إحداها المناداة بالمقاطعة.. ،و الشعب المغربي صار يعلم أنه لا مجال لمحاربة المفسدين سوى بتصويت كل الناخبين المسجلين ، حقا صار يعلم ويعي ما يقول فلم يعد الفاسد باستطاعته شراء 3000 أو 4000 صوت لبلوغ فردوسه البرلمان ، وبعدم الاصغاء المطلق لمحرضين يريدون الفتنة تحقيقا لأحلام جاءت باليقظة ، فالشعب المغربي صار له أظافر طويلة تدس في الفاسدين المغاربة ، وفي أعناق الخونة وأعداء الوطن ، حقا يأمل الشعب المغربي في مؤسسات تضطلع بمهامها وأدوارها وسيادة دولة الحق والقانون ، ويعرف حق المعرفة أن تنقية وترتيب ما بين جدران البيت يأتي من داخل المؤسسات حتى لا يضيع بنائها ، وإن تحقق قريبا فهذا ما يبتغيه المغاربة ويأمله ، وإن تأخر فالمغاربة الأحرار لا يفقدون الأمل ...
فريد الأطلس
أزيلال الحرة