احتجاج على تردي الخدمات الطبية بأزيلال ومسؤولين من حزب وزير الصحة تشارك إلى جانب المحتجين

      احتج أمام مقر العمالة على تردي الخدمات الطبية بأزيلال حوالي 150 فرد من سكان مدينة أزيلال أغلبهم من النساء ، ومن أهم المشاركين عضوي اللجنة التنفيذية لحزب التقدم والاشتراكية حزب السيد وزير الصحة ، ومسؤولين عن فروع الحزب بأزيلال.. ، تاركا تساؤلات عن  مشاركة حزب التقدم والاشتراكية للاحتجاج على تدهور الخدمات الاستشفائية بأزيلال وهم من نفس حزب المسؤول الوزاري عن قطاع الصحة ، فهل هناك خلل وقف عليه فرع الحزب بأزيلال  يشوب قطاع الصحة ووزيرهم لا يحرك ساكنا ؟ ، أم أن مشاركة الفاعلين عن حزب الوزير هي شخصية غير مرتبطة بالحزب ؟ .

      كما سلفنا أن كتبنا صمن مقالات سابقة ..، فتنظيم احتجاج اليوم والاحتجاجات السالفة للنساء وبكثرتهم العددية اليوم مقارنة بالرجال ، يأتي لدوافع موضوعية ناتجة عن تردي الخدمات الصحية للخصاص المهول في الأطر ، وعن تحول البناية الضخمة وتجهيزاتها ، من مرفق واضح المهام والمنفعة ، الى جدران للتأشير على نقل المرضى الى المستشفى الجهوي ببني ملال عبر سيارة اسعاف مؤدى عنها ، وومضاعفة محن المرضى بمستشفى جهوي يحتاج هو الاخر للعلاج  ..

     خلال التظاهرة  بمحيط المستشفى أو أمام مقر العمالة يرفع المحتجون شعارات تؤكد  سلمية التظاهر  من جهة ، والتظاهر رفضا لإهانة كرامة الإنسان والمرضى بهذا المستشفى ومثيله بالجهة . كما حرص المحتجون على توجيه تحية لبعض الأطر الطبية والتمريضية التي وصفوها ب«الشريفة»، وعلى توجيه رسائل مباشرة إلى وزير الصحة حملوه من خلالها مسؤولية الوضع الاستشفائي الذي يندى له الجبين بالإقليم، وطالبوه بالتدخل العاجل لإيجاد حل لمحن المرضى .

     
      يذكر أن الاحتجاجات المنظمة والمتكررة على تردي خدمات هذا المرفق الهام والذي تحول الى مكتب تصدير المرضى في وضع حرج إلى المستشفى الجهوي ببني ملال أو المصحات الخصوصية ، عرفت حدتها منذ مغادرة الفريق الصيني ورفضه تجديد العقد  . ويشار أن الاحتجاج الموالي على الوضع الطبي المتردي بأزيلال  ، سينظم بصدده المحتجون وقفة يومى الاثنين المقبل والتعبئة للاحتجاج متواصلة في صفوف النساء خصوصا ، على ان الوقفة ستنظم اما بساحة بين البروج أو قرب المستشفى الإقليمي حسب إفادات بعض المتتبعين ..



أزيلال الحرة / متابعة