مستشار بسيدي سليمان يكشف عن خروقات بالبلدية وهدايا للشرطة.. وماذا عن سؤال المراقبة
أضيف في 13 يونيو 2013 الساعة 22 : 21
مستشار بسيدي سليمان يكشف عن خروقات بالبلدية وهدايا للشرطة.. وماذا عن سؤال المراقبة
كشف مستشار جماعي بالمعارضة ببلدية سيدي سليمان عن خروقات وفضائح بالجملة سببها المجلس المسير ،إذ وحسب التصريحات الواضحة التي أتت على لسان المصرح ، إن ثم الوقوف عليها ولا من تعطيل وعرقلة ، انتصار للدولة والقانون بجزر مقترفيها.. التوظيف المباشر ومنح رخص للبناء بدون سند ، وحول صفقة السوق التي لم تصادق عليها وزارة الداخلية والاستمرار في استخلاص عائداتها ، عناوين ملفات مسترسلة أتت على لسان المصرح تطرح أكثر من علامة استفهام ؟؟؟، ولم يمر الوقت الكثير عنها حتى يتم الادعاء فيما بعد بتقادمها .. في هذا الصدد يضيف المستشار أنه يتعرض خلال هذه الولاية إلى مخطط يسعى إلى تكميم فمه ، قائلا بوجود أناس يسعون إلى لم الفضائح دون علم الرأي العام بها ، فمن بين دواعي التكميم والتركيع يعلل المصرح ، موضوع منح البلدية التي هي حكرا على جمعيات استفادت من منح تجاوزت عشرة آلاف درهم، فقط لأنها تصنع الرئيس ، بينما في المقابل هناك جمعيات نشطة لم تستفد ... وحول الرسائل المجهولة الموقعة بالتجار التي دعت فرقة الشرطة القضائية للاستماع إلى عدد من المستشارين الجماعيين بالبلدية ، فقد شكك المصرح في نزاهتها مسندا صناعتها بشكل فضفاض الى شخص ، قال بمعرفتهم به، كاتهامه ببيع أطفال في أمس الحاجة للمساعدة والدهم مسجون ب 15 سنة ، في حين وبعد تحقيق فرقة الشرطة القضائية تبين أن الأطفال في ملاجئ ودور الإيواء ، أو كذا باتهامه بارشاء الشرطة دون سند.. كذلك لم يتوانى المصرح في حديثه عن التوظيفات المباشرة ، فبإغلاق مقر البلدية اثر وقفة احتجاجية للمعطلين ،يضيف امتدت اليد الطويلة لمسير البلدية والتي لم يستطع أحد إيقافها، بإغلاق مقاطعة بعد فشله في الانتخابات البرلمانية ، وللي الأذرع يسترسل قائلا، له موظفون أتباع لا يحركون ساكنا أمامه ، و بأمره نظموا وقفات احتجاجية على وكيل الملك وعامل الإقليم والقابضة .. وحول تجهيز مركز الشرطة يضيف المستشار البلدي ، فرئيس البلدية و حسب تصريح لرئيس المنطقة الإقليمية للشرطة في اجتماع أمام عامل الإقليم ووكيل الملك وأمام عموم الحضور قام بتجهيز المقر بحواسيب ومكاتب وكاميرات ...، دون إدراجها بإحدى نقاط الدورة للمداولة فيها ، وعلم المجلس بها.. إن أمر تجهيز مقر الشرطة من قبل البلدية من شأنه أن يقلل من سمعة الجهاز ونزاهته واستقلاليته ، ومن شأن ذلك أيضا أن يصنف الصفقة من جوانب الدعاية الانتخابية والاستغلال لأغراض شخصية ،و يضعنا أمام سؤال عريض ، لما ثم قبولها ؟ . لضمان شيء من الشفافية والنزاهة كان على المسير البلدي على الأقل أن يدرج نقطة تجهيز مقر الشرطة بإحدى دورات المجلس بأغلبيته ومعارضته ، وتبويبه تمويل من المال العام ، ولا أحد لا يرغب في الأمن والأمان ، لكن بالأحرى أو من الأجدر أن تجهز كل وزارة المرافق التابعة لها ولا تدع مجالا للذريعة والريب ، بل وكان على الولاية أن توقف هذا التجهيز المجهول أصلا، وتطلع المصالح المركزية بفحوى ذلك ، وعلى كل مصلحة مركزية أن تجهز إداراتها ، من بينها مقر الشرطة إحدى المرافق المهمة و الحساسة التي على الجميع التجند لضمان اضطلاعها بمهامها ، وتحصين سمعتها .. جريدة أصداء المغرب العربي
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- ههههههههه
علوان
شكرا أزيلال الحرة والمغرب العربي على هذا المقال الرائع الحقيقي
مقر الشرطة يجهز من قبل سياسي مما يعني كيف ستكون العلاقة بين الشرطة وضبط الخروقات ومحاسبة ولي النعمة على مقر الشرطة