جمعية المحامين والقضاة الأمريكية تقدم الدعم المادي لحركة نسائية مغربية لتفعيل الدستور
أضيف في 13 يونيو 2013 الساعة 19 : 20
جمعية المحامين والقضاة الأمريكية تقدم الدعم المادي لحركة نسائية مغربية لتفعيل الدستور
في سياق حديثها عن الدستور المغربي بمناسبة تنظيم يوم دراسي يتعلق بتنزيل وتفعيل مقتضياته خاصة في شقه الحقوقي النسائي وملائمته مع باقي التشريعات ،طالبت رئيسة الحركة النسائية جمعية جسور بتفعيل الفصل 19 من الدستور إنصافا للمرأة ، مقرة أن المذكرة التي سبق أن وجهوها إلى اللجنة التي صاغت الدستور أخذتها بعين الاعتبار ، مضيفة أن 95 في المائة من المطالب أخذت بعين الاعتبار ..
وحول سؤال ماعلاقة الدعم المادي لجمعية أمركية للحركة النسائية جمعية جسور المغربية لتنفعيل مضامين الدستور والتدخل في شأن داخلي ، وتنظيم يوم دراسي عن الموضوع ،و للمطالبة بملائمة باقي التشريعات له ، كان جواب رئيسة الحركة بالإيجاب ، فقد أكدت أن الدعم حقيقة يتوصلون به ماديا ، وقالت هذا أمر عادي لأن هناك عدد مهم من الجمعيات تتلقى الدعم المادي من الخارج ، وهم يتعاملون مع جمعية أمريكية منذ مدة ، كما نفت أن تكون الحركة تلقت دعما ماديا في عهد الحكومة الحالية ، متهمة الأخيرة بوقف الدعم عن جمعيتهم وجمعيات أخرى ، في المقابل تقول قد تقدم الدعم لجمعيات اعتبرتها الموالية للحكومة .
من جهة قالت رئيسة جمعية جسور أنهم والجمعية الأمريكية لا يقدمون أية إضافة لصالح قضية الصحراء المغربية ، معتبرة أن مجالات تدخلهما يشمل النساء فقط ، ومن جهة ثانية عبرت السيدة الرئيسة عن موقفها الشخصي من الملف ، بوضوح القضية الوطنية رقم واحد ، و التي لا تقبل الجدل والنقاش ولا تراجع فيها ، ولا يتم توظيفها في إطار صداقة الجمعيتين المغربية الأمريكية .
مما سبق.. ، هل الإشكالية إلى هذا الحد حتى تحتاج الجمعيات المغربية إلى الدعم الأمريكي لتفعيل مقتضيات الدستور، أو للوقوف إلى جانب القضايا الوطنية ؟ ، هل الحكومة أصبحت راضية على وقف الدعم على أغلبية الجمعيات والاكتفاء بالجمعيات الموالية لنصرة القضايا الوطنية ، وهل للحكومة أن تعلم أن في ذلك مساس بالسيادة الوطنية.. ؟ .
الصدقة وليست الصداقة التي تربط عدد من الجمعيات والدعم الأجني ، ليس بأمر هين بالإمكان تمريره بجرعة ماء ، إذ وحسب الفكر البرغماتي الغربي فالصدقة لها شروطها ،أقلها تقارير وأرقام طلب الصدقة المعللة بالمشاكل والإشكاليات التي يروم طالبوها ممن وراء دعمها الأجني ضمان التسيير وتطبيق البرامج ، من بينها تنظيم أيام دراسية للخروج بتشخيص وتوصيات..
أقول بصريح العبارة إن الفكر الاقصائي الاستئصالي سيادة الوزير بنقيض الفكر المبني على المواطنة التشاوري التشاركي التوعوي ، لن يعالج الأمور بقدر ما يزيد من توترها ، فمن بين الأسباب التي تقضي على المواطنة وتزرع الكراهية هو خطاب الإقصاء وعدم الإشراك ، الذي لن يفتح المجال سوى للتدخلات الأجنبية الحسنة والسيئة منها ، و للتواصل مع الجمعيات المقصية من قبل الحكومة سيكثر الشرخ والصدع ، لأن من شروط الصدقة الأجنبية هو مدى استحقاقها بقراءة معطيات سلبية عن برنامج مسطر لجمعيات وطنية طالبة الصدقة ..
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- التبعية
مواظب
هذا ما ينقصنا أنتصبح جمعيات تتلقى الدولار الامريكي لتفعيل الدستور لكن ليس غريبا في عهد حكومة لا حول لها ولا قوة أنتعالج الاشكالية كما لا يفوتنا أننقول أن الدعم المالي الاجنبي ليس مسألة جديدة اذ كانت منذ القدم وهناك من يعمل لصالح منظمات معادية للوحدةالترابية وتتلقى الدعم منهم ضد الدولة والمسؤولية مسؤولية عالقائمين على الشأن المغربي اذ لا يستطيعون الكلام امام امريكا بل ويهابون ويحترمون هذه الجمعيات التي لها علاقة مع أمريكا لأن امريكا هي الكل في الكل
للأسف مظاهر تدمي القلب وجوه تعلوها نبرات الخوف والحرمان وتترقب يوما يلتفت إليها مسؤولونا الأتقياء ....في حين يبعثر أوليائنا الملايير على المهرجانات والأشباح وأخير صيحتهم ما يسمى ب" دبابة التسى التسى" في مهرجان موازين