جهة بني ملال-خنيفرة: 42 ألف و417 تدخلا لمصالح الوقاية المدنية خلال سنة 2022

بلغ مجموع تدخلات عناصر الوقاية المدنية بجهة بني ملال خنيفرة، ما مجموعه 42 ألف و417 تدخلا خلال سنة 2022 .

وحسب معطيات تم تقديمها خلال الأبواب المفتوحة للقيادة الجهوية للوقاية المدنية، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية المنظم هذه السنة تحت شعار”دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر”، فإن هذه التدخلات همت 25 ألف و619 تدخلا في الإسعافات ، و 8360 عملية إنقاذ، و 6780 تدخلا في الحوادث المرتبطة بالسير الطرقي ، و1327 تدخلا لمكافحة الحرائق، و 300 تدخلا مرتبطا باستعمال الغاز.

ووفق المعطيات ذاتها، فقد سجلت مصالح الوقاية المدنية أيضا بالجهة خلال السنة الماضية حوالي 6780 تدخلا في حوادث سير أسفرت عن وفاة 98 شخصا وإصابة 9927 آخرين.

وتميز هذا اليوم الاحتفالي، الذي جرى بحضور والي جهة بني ملال-خنيفرة ، عامل إقليم بني ملال ، الخطيب الهبيل، وعدد من المسؤولين والمنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية ، بعرض جميع المعدات والوسائل اللوجستية للوقاية المدنية من أجل التدخل في الكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ.

وأكد القائد الجهوي للوقاية المدنية بجهة بني ملال-خنيفرة، أحمد هرموش، في كلمة بالمناسبة، أن الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية يأتي في سياق عالمي يتسم بتزايد التهديدات والمخاطر المترتبة عن التقلبات المناخية وما ينتج عنها من كوارث كالفيضانات وحرائق الغابات والزلازل، والتي تخلف خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات.

كما شدد على أن دور التكنولوجيات الحديثة في تقييم المخاطر المختلفة والوقاية منها يشكل محورا مركزيا في تقييم المخاطر وسبل مواجهتها، مذكرا بأهمية انخراط جميع الفاعلين لجعل ثقافة الوقاية من الأخطار عنصرا ملازما لكل اللقاءات والندوات والبرامج الإعلامية والمقررات المدرسية.

وتميز هذا اليوم الاحتفالي بعرض المعدات المستعملة خلال عمليات إطفاء الحرائق وفي حالات الطوارئ من قبل عناصر الوقاية المدني، بالإضافة إلى تنظيم ورشات تحسيسية للتلاميذ حول المخاطر المتعلقة بالكوارث وحوادث السير.

كما قدمت مصالح الوقاية المدنية مناورات تتعلق بتدخلات الإنقاذ وكيفية إطفاء الحرائق، وكذا ورشات حول الإسعافات الأولية والوسائل اللوجستية والتجهيزات المستعملة في حالات الطوارئ.

وشكلت هذه التظاهرة أيضا مناسبة لإطلاع التلاميذ على تدخلات وأنواع الإغاثة التي تقوم بها عناصر الوقاية المدنية، وتحسيسهم بعدد من المخاطر والحوادث والسبل الكفيلة بتفاديها.

ويشكل اليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يحتفل به في فاتح مارس من كل سنة، فرصة للتعريف بأهمية الوقاية المدنية والتواصل مع عموم المواطنين.

ماب