جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال تولي أهمية قصوى للمشروع الضخم الخاص بكلية الطب

بني ملال – أكد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، نبيل حيمنة، أن الجامعة تولي أهمية قصوى للمشروع الضخم الخاص بكلية الطب ، مع الحرص على توفير كل الشروط الضرورية لتفعيله.

وذكر السيد حمينة، في تصريح لقناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجامعة تحرص على كل الإجراءات التي يتعين اتخاذها لضمان انطلاقة جيدة لهذا المولود الجديد في حسن الظروف، مشيرا الى أن جامعة السلطان سليمان أولت أهمية قصوى في السنوات الأخيرة لهذا المشروع الضخم الذي سيسهم في تكوين الأطباء بالجهة وسيمكن من تعزيز العرض الصحي.

وأبرز أن الجامعة تفتقر إلى كلية للطب والصيدلة حتى تصير جامعة متكاملة تتوفر على حقل واسع جدا يغطي جميع التخصصات، مذكرا بتوقيع اتفاقية بهذا الخصوص، في 25 يوليوز 2022 بحضور رئيس الحكومة، والتي تهدف إلى الرفع من عدد طلبة الطب بالكليات الحالية وإنشاء ثلاث كليات جديدة للطب، بما في ذلك كلية الطب بني ملال.

وأشاد السيد حمينة بالجهود الجبارة التي يبذلها الوزير الوصي على قطاع التعليم العالي وكذا اهتمامه الخاص بهذا المشروع الضخم ، مشيرا إلى أن المناظرات التي أطلقتها الوزارة المعنية قد أعطت ثمارها من حيث كونها تحمل رؤية مبتكرة وغير مسبوقة من شأنها الرفع من تصنيف الجامعات المغربية.

وأضاف السيد حمينة أن جامعة السلطان مولاي سليمان تعتزم المساهمة بقوة في تحقيق هذا المشروع الذي من المزمع إطلاقه خلال 2024-2025 ، حيث سيتم تتبعه بصرامة كبيرة ، وذلك وفقا للتوجيهات الملكية السامية.

وبخصوص الدخول الجامعي، أكد السيد حمينة بأنه انطلق على مستوى جامعة السلطان مولاي سليمان منذ يوليوز الماضي، في ظروف جيدة ، وذلك بعد عدة لقاءات مع جميع مسؤولي الجامعة والعمداء ونواب الرئيس وجميع هيئات الجامعة.

وأبرز أن الجامعة بدأت بالتسجيل المسبق للطلاب على المنصات الرقمية التي أصبحت اليوم متناسقة، وتسمح للطالب بإجراء تسجيل مسبق عبر الإنترنت واختيار الشعبة التي يرغب فيها لمواصلة دراسته ، منوها بالتحول الرقمي الذي أصبح معتمدا بمختلف مؤسسات الجامعة.

وأبرز ، بخصوص الأنشطة الدراسية الموازية ، أنه يتم إيلاء أهمية قصوى للرياضة ما شكل حافزا شجع على بناء مجمع رياضي في مرحلته النهائية ، وملعب لكرة القدم يشتمل على مسارات لألعاب القوى وفقا معايير (الفيفا) ، بالإضافة إلى ثلاث ملاعب متعددة الرياضات على مستوى الحي الجامعي امغيلة، منوها بإنشاء مركز للترميز داخل الجامعة، والذي يندرج ضمن هذه الرؤية التي تهدف إلى اكتشاف مواهب تتقن جيدا المعلوميات.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم بذل جهود معتبرة خلال السنوات الأخيرة على مستوى جامعة السلطان مولاي سليمان، إذ تطورت بشكل كبير على مدى ثلاثة أو أربع سنوات الأخيرة من خلال إنشاء مؤسسات جديدة ذات جودة عالية جدا مكنت من فك العزلة على البلدات بالمنطقة وتمكين الطلبة المنحدرين من المناطق النائية من متابعة دراستهم في أفضل الظروف، ويتضح ذلك من خلال تدشين ملحقة للكلية متعددة التخصصات بأزيلال، كأول نواة جامعية بهذا الإقليم الجبلي .

وتعد جامعة السلطان مولاي سليمان أول جامعة مغربية تعتمد التوقيع الالكتروني على شواهدها.

ماب