أزيلال: للمرة الثانية على التوالي.. تأجيل دورة المجلس الإقليمي في ظل غياب أي توضيح رسمي
مصطفى ايت لحسن
كما كان متوقعا، وللمرة الثانية على التوالي، لم يكتب لدورة المجلس الإقليمي العادية لهذا الشهر ان تمر في ظروف عادية، ذلك انه بعد تاجبلها يوم 13 يونيو لعدم حضور اعضاء المجلس، تأجلت مرة أخرى اليوم الجمعة 17 يونيو لذات الاسباب ،حيث حضر الرئيس بمفرده وغاب اعضاء مجلسه أغلبية ومعارضة، لأسباب تظل مجهولة في ظل غياب أي توضيح رسمي ومسؤول من المقاطعين لاشغال الدورة ومن رئاسة المجلس.
وتداول الكثيرون نص"بيان" منسوب لاعضاء المجلس، يفند ما تم نشره على الصفحة الرسمية للمجلس ليلة التاجيل الاول للدورة بتاريخ 13 يونيو، بفعل ما تضمنه من مغالطات بشان أسباب التاجيل، الا ان ما اصطلح عليه بالبيان يظل فاقدا للمصداقية شكلاً لكونه غير مختوم ولا يتضمن اي توقيع، بيد ان المضمون يلامس بعضا من حقائق الامر...
وبين هذا وذاك، يبقى المؤكد من هذا كله هو التاجيل لمرتين على التوالي وغياب كل الأعضاء لمرتين في سابقة اولى من نوعها في تاريخ المجلس الإقليمي لأزيلال..
امام هذا الوضع، يظل السؤال الذي يشغل بال الرأي العام المحلي، جامعاً لسيل من الاسئلة المحورية والموضوعية ذات صلة بالاسباب الحقيقية وراء ما يجري بالمجلس والتداعيات:
1 _ كيف انقلبت الأغلبية،فجأة على رئاسة المجلس بين عشيةِ يومَ ترافعت خلالها بقوة لانتخابه رئيسا للمجلس، وضحى جمعة اجمعت فيها على ان الرئيس لم يعد مرغوبا فيه، دون اصدار ايت توضيح رسمي ومسؤول يتضمن الاسباب الدامغة دحضاً للادعاءات وتنويرا للرأي العام المحلي والوطني..؟
2 _ الى متى ستظل مصالح الإقليم عالقة في ظل التأجيل المتكرر لدورة يونيو التي سيتم تمريرها في الموعد الثالث بمن حضر بحكم القانون التنظيمي..؟
3_ لماذا لم يتنبه هؤلاء إلى الصفحة الرسمية للمجلس إلا بعد مرور 8 اشهر على بداية الولاية الحالية، ولماذا غاب موقفهم من توارث الصفحة لولايتين على التوالي، فهل كان ذلك سهوا ام أن رحيق الورود الذي برع مسبرها في رميهم بها فسدت رائحته ولم يعد متماشيا مع" التغيرات " الجديدة...؟؟