أزيلال: عامل الاقليم في زيارة تفقدية لعدد من الأوراش والمرافق بجماعتي إمليل ودمنات
م/ايت لحسن
حل عامل إقليم أزيلال السيد محمد عطفاوي، زوال اليوم الأربعاء 6 ابريل الجاري، مرفوقا بالكاتب العام للعمالة السيد المتوكل بلعسري والسيد رئيس قسم الشؤون الداخلية، في زيارة تفقدية لعدد من الأوراش والمرافق بالجماعتين الترابيتين دمنات وامليل.
استهلت الزيارة بجماعة إمليل، حيث تفقد السيد العامل والوفد المرافق له، سير الاشغال بورش ترميم وإصلاح المدرسة القرأنية بدوار بوحلو، وقام بجولة بمختلف مرافقها واستمع خلالها الى شروحات بخصوص الاشغال وكذا السير العادي للمؤسسة والدور الذي تلعبه في تحفيظ القرآن الكريم ونشر تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.
بعد ذلك قام السيد العامل والوفد المرافق له بزيارة احي تغرمين وعاين بعض الازقة التي تحتاج التبليط والتي لم يشملها برنامج اعادة التأهيل في مراحله الاولى والذي استفادت منه أغلب أحياء المدينة، وخلصت بوعد عاملي ببرمجة باقي الازقة التي لم يشملها التأهيل سواء بحي تغرمين أو باقي أحياء المدينة.
وشملت الزيارة ايضا مختلف مرافق القاعة المغطاة وملاعب القرب بدمنات، تم خلالها الاطلاع على الاكراهات التي تعرفها هذه المرافق الرياضية، وعلى اثرها أعطى السيد العامل توجيهاته بضرورة دعم الانشطة الرياضية والثقافية بالمنطقة وتشجيع الشباب على الاقبال على الممارسة الرياضة بمختلف انواعها، وفتح المرافق الرياضية في وجه الشباب من اجل إبعاده عن الانحراف.
وكانت الزيارة مناسبة تابع خلالها الحضور جزءا من أطوار مقابلة في كرة القدم المقامة في إطار الانشطة التي تشرف عليها الجمعية المكلفة بملاعب القرب.
وفي أعقاب هذه الزيارة لدمنات وامليل، جدد السيد العامل التأكيد على انها جاءت اسوة بباقي مناطق الإقليم، وتندرج في إطار تنفيد التعليمات المولوية السامية الرامية الى الاطلاع على أحوال رعايا صاحب الجلالة والوقوف ميدانيا على اوضاعهم والانصات لمشاكلهم وانتظاراتهم، كما أن زيارات مماثلة قد همت مختلف الجماعات بالاقليم، تم خلالها التواصل مع الساكنة والمنتخبين ومختلف الفاعلين، وذلك من أجل الانصات الى المطالب ورصد اكراهات التنمية وبلورة الحلول المناسبة وفق الاولويات والامكانيات المتاحة.
وحضر هذه الزيارة كل من السادة، باشا المدينة، قائدا الملحقتين الاداريتين الأولى والثانية بباشوية ددمنات، رئيس مفوضية الشرطة بدمنات، رئيس المجلس الجماعي لدمنات، وعدد من المنتخبين وموظفي الجماعة وعدد من الفاعلين.