أزيلال : شيخ وبعض السكان يوقفون شاحنة محملة بخشب الغابة مسروق بأيت عباس
علمت أزيلال الحرة من مصادرها أن شيخ مشخية" أنبدزكين " وبعض من السكان أوقفوا ليلة اليوم الأربعاء 06/03/2013 حوالي الساعة الثامنة شاحنة محملة بخشب مسروق من غابة ايخيقيون " بمنطقة " تزي نتعزيت " بدوار تيرارين بجماعة أيت عباس إقليم ازيلال ، فقاموا بإفراغها والتحقق من هوية السائق وملكية الشاحنة مع إخطار السلطة المحلية ..
الشاحنة الموقوفة التي تعود ملكيتها لمقاول من جماعة أيت امحمد ، سبق أن أوقف قائد الجماعة عماله وهم بصدد قطع أشجار الغابة المذكورة بأيت عباس دون الحصول على ترخيص وثم حجز وسائل القطع ، ليعود اليوم متسللا ليلا فقام بشحن الخشب المقطوع سابقا ، قبل إيقافه من عون السلطة المحلية وبعض السكان...
ينحدر هذا المقاول المعني بقطع أشجارغابات جماعة أيت عباس دون ترخيص من الجماعة المجاورة لها أيت امحمد، و التابعتين معا لقيادة واحدة ،والكائن مقرها بتراب الجماعة الأخيرة ..، تقول مصادرنا في هذا الصدد أن المعتدي على أشجار غابات جماعة أيت عباس له ترخيص قانوني بالقطع مسلم له من مندوبية المياه والغابات ومحاربة التصحر، لكن بأماكن بتراب جماعة أيت امحمد وليس بتراب جماعة أيت عباس ، وبالتحايل على القانون يلجأ المقاول إلى غابات أيت عباس خلسة، ويتعامل مع رعاة غنم يقطنون بجوارها بمقابل لا يتجاوز 1500 درهم لشراء سكوتهم بطريقة تضليلية كأن الرعاة ملاك تلك الغابة التي يسكنون قربها ، وتكون النتيجة اجتثاث عمال المقولة للغابة وشحن الخشب وأيضا الفحم الذي يصنع بعين المكان وتحقيق الأرباح ، في حين يكمن دور الترخيص الذي لا يجيز القطع بأماكن بتراب جماعة أيت عباس في الإدلاء به بعد شحن الشاحنات للخشب بنقط التفتيش والمراقبة ، على أن الخشب هو من الأماكن المديلة بالترخيص بتراب جماعة أيت امحمد ، ولن يدرك المفتشون والمراقبون الحيلة والتدليس، وكون الخشب من جماعة أيت اعباس لا من جماعة أيت امحمد .
متابعة للموضوع أزيلال الحرة سبق أن نبهت لخطر هذه الجريمة في حق البيئة بمقال نشر بتاريخ 11 أكتوبر 2012 تحت عنوان " جريمة في حق غابة " ايخيقيون " والاضرار بالبيئة بمنطقة " تزي نتعزيت " بجماعة أيت عباس ، طارحا كثيرا من الأسئلة القانونية والواقعية محاولة لوضع اليد على أركان المسؤولية التقصيرية ، ولأن حراس الغابة والمندوبية السامية للمياه والغابات لها مسكنا بالمنطقة ، ولكون الخرق شاع لحركة القطع وصنع الفحم والشحن والاستنزاف...؟؟؟.
أزيلال الحرة / خاص