السكان يحتجون على المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ببني ملال لاغلاق مسجد
قام سكان شارع الشهداء بني ملال يوم الجمعة 1 مارس 2013 بفتح مسجد قباء والذي ظل مغلقا منذ 2001 بسبب الكهوف المنتشرة بالمدينة العتيقة. ورغم الوعود التي قطعتها المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فإن لا شئ تغيرعلى أرض الواقع ، مع العلم أن مسجد قباء كان يعرف إقبال كبير للمصلين من مختلف الأعمار بسبب أحد الأئمة المتميزين، ورغم إستمرار خمس محلات تجارية تابعة للمسجد في الإستغال واستفادة وزارة الأوقاف في الإستفادة من كرائها.
وقد سجل بالأمس أن سكان الحي وبعد أن سدت جميع أبواب الحوار في وجههم،قاموا بفتحه والصلاة به ،مما جعل السلطة تقوم بإنزال أمني كثيف مع إحظار أحد موظفي الوزارة ،والذي حاول عبثا إقناع السكان بغلق المسجد ولكن بدون جدوى،مما دفعه بالإفتاء بأن أي مصلي يموت يعتبر منتحرا شرعا،مما أغضب السكان وطرحوا عليه عدة أسئلة محرجه من قبيل،أين كانت الوزارة منذ 13 سنة من الإغلاق؟ ، ولماذا هناك عشرات من الخمارات بالمدينة والمحلات لبيع الخمورللمسلمين؟وأين وظيفة الوزارة من تفشي الفساد على بعد أمتار من تواجد المسجد؟ وغيرها من الأسئلة التي لم يستطع مفتي الدولة الإجابة عنها. لتعالج السلطات الأمر بفتح حوار مع ممثلي السكان، للخروج في الأخير بالقيام يوم الثلاثاء رفقة الوزارة الوصية بإيجاد حل لهذا المشكل مع تأكيدعلى إغلاق المسجد.ولكن السكان رفضوا هذه الوعود التي سئموا من سماعها،وتشبتوا ببقاء المسجد مفتوحا وقضوا فيه ليلتهم الأولى خوفا من إغلاقه.
في اليوم الموالي إستمرالسكان في إصلاح المسجد وعازمون على بقاءه مفتوحا حتى تجد الوزارة حلا. مؤكدين أنهم يتحملون السؤولية الكاملة لما قد يحدث ،فالموت بالنسبة لهم والذي يتهددهم داخل المسجد الذي يقع في منطقة مليئة بالكهوف ...
عن جمعيةإئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال