أساتذة التعاقد يستأنفون احتجاجاتهم
أعلنت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين عن استئناف برنامجهم الاحتجاجي.
وذكرت التنسيقية، أنها تعتزم خوض إضراب وطني لمدة 9 أيام، 5 منها في الشهر الجاري وأربعة في نونبر المقبل، وذلك تنفيذا لمخرجات المجلس الوطني الذي انعقد أيام 23، 24، 25، 26 شتنبر المنصرم المخصص لتدارس الملف المطلبي للتنسيقية وتسطير البرنامج الاحتجاجي.
وذكرت التنسيقية، أن انعقاد مجلسها الوطني يأتي في سياق حجم مطلب إسقاط مخطط التعاقد وجسامة المهمة التاريخية الملقاة على عاتق التنسيقية، وذلك بعد سلسلة من الخطوات النضالية للموسم الخامس على التوالي التي عكست حجم الوعي والصمود لدى الأساتذة وقدرتهم على الدفاع عن مطالبهم المشروعة رغم كل أشكال التضييق والتنكيل:
وأضافت أنها ستشرع، في تنفيذ إضرابها الوطني الأول في هذا الموسم الدراسي يوم 12 من أكتوبر الجاري وسيستمر إلى غاية الـ16 منه مع إنزال وطني بالرباط يومي 14 و 15 من الشهر ذاته سيعلن عن تفاصيله لاحقا، أما المحطة الميدانية الثانية فستنطلق يوم 10 نونبر المقبل وتستمر لثلاثة أيام مع إنزال وطني بالدار البيضاء يوم 16 من نفس الشهر .
كما قررت مقاطعة جميع مجالس المؤسسة باستثناء مجلس القسم، ومقاطعة لقاءات المفتشين، واللقاءات والزيارات الصفية للمفتشين وباقي التكوينات حضوريا وعن بعد، ومقاطعة أنشطة الأندية التربوية وكل ما يتعلق بتنشيط الحياة المدرسية، إلى جانب مقاطعة كل العمليات المرتبطة بمنظومة “مسار”، وعقد جموع عامة قبل المجلس الوطني وحمل الشارة السوداء يوم 5 أكتوبر تزامنا مع يوم المدرس وعقد مجلس وطني يوم 17 نونبر بالدار البيضاء.
وذكر البيان ما وصفها بـ “المغالطات والأساطير التي تحاول الوزارة الوصية تمريرها حول ملف التعاقد من خلال إدعائها أن الملف تم حله”، مشيرة إلى أن “الواقع يكذب ذلك وأن التعاقد ما زال مستمرا شكلا ومضمونا”، وفق تعبيرها.