|
|
أزيلال: عملية البحث عن غريق بحيرة بين الويدان تدخل اسبوعها الثاني وسط ترقب وذهول
أضيف في 05 يونيو 2021 الساعة 51 : 15
أزيلال: عملية البحث عن غريق بحيرة بين الويدان تدخل اسبوعها الثاني وسط ترقب وذهول
مصطفى ايت لحسن
مضى أسبوع بأكمله من الترقب و المأساة ولاتزال عملية البحث متواصلة في محاولات يائسة لانتشال جثة غريق بحيرة بين الويدان، الذي لقي حتفه غرقا بمياه البحيرة زوال يوم الجمعة 28 ماي، خلال رحلة سياحية رفقة صديقين على متن مركب صغير..
وانطلقت عملية البحث عن جثة الهالك، والتي باشرتها عناصر الوقاية المدنية التابعة للقيادة الإقليمية لأزيلال، منذ يوم الجمعة الماضي في عمليات تمشيطية بالبحيرة ،ليلتحق بعد ذلك الى فريق البحث ،في اليوم الموالي (السبت) فرقتين للغطس تابعتان للوقاية المدنية والدرك الملكي، دون التمكن من العثور على جثة الهالك، وسط ترقب بعض أفراد عائلة الفقيد الذين حلوا على عجل الى بين الويدان فور اشعارهم بنبأ الحادث.
ويعد الهالك، وهو من مواليد سنة 1998، اول ضحايا الغرق ببحيرة بين الويدان، خلال هذه السنة، علما ان كل موسم صيف يشهد تسجيل ضحية على الاقل، وتتكرر نفس الاسطوانة و المأساة: فاجعة غرق واستغراق مدة طويلة لانتشال الجثة او انتظار حتى ان تطفو فوق الماء ...!!
ويعيد حادث اول غريق بالبحيرة هذه السنة، إلى الواجهة مدى نجاعة التدابير الإحترازية المتخذة من لدن الجهات المعنية للحد من ضحايا الغرق بالبحيرة والمأساة التي تكرر كل سنة، من قبيل مدى التزام العاملين بالقطاع بالتدابير الوقائية المتمثلة أساسا في توفير سترات النجاة وفرض إرتدائها على عامة مرتادي البحيرة من مستعملي مختلف انواع المراكب السياحية ،الأمر الذي لن يتسنى إلا بإعادة النظر في تدبير هذا الفضاء السياحي، الذي بعد واجهة سياحية وطنية ،وتشديد المراقبة على مدى التزام العاملين بالقطاع بواجبهم المهني المرخص حفاظا على سلامة الوافدين الى المنطقة من السياح المغاربة والأحانب.
واستنكر شقيق الفقيد، اقدام احد المنابر الإعلامية الوطنية على نقل بث مباشر من البحيرة في الوقت الذي عمد فيه الى تشغيل موسيقى صاخبة داخل سيارته، مما أثار استياء الحاضرين الذين اعتبروا الأمر نوعا من الاستهجان وعدم اكتراث ممنهج لمشاعر الحزن التي خيمت على المنطقة منذ اسبوع وخصوصا أفراد عائلة الفقيد..
يشار إلى عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، وطيلة اسبوع بأكمله، بذلت مجهودات جبارة في عملية البحث عن جثة الفقيد ولاتزال مرابطة بعين المكان الذي عرف زيارات متكررة للقائدين الإقليميبن للدرك الملكي والوقاية المدنية، اللذان يثابعان العملية عن كثب.
وأوضح القائد الإقليمي للوقاية المدنية، ان الاجراءات الوقائية التي تعتمدها القيادة الاقليمية كل سنة تتمثل في ايفاد دورية الى البحيرة، يومي السبت والاحد حيث تعرف المنطقة إقبالا كبيرا للسياح، وذلك تحسبا لحالات غرق مماثلة.
واعزى ذات القائد، استغراق اكثر من اسبوع دون انتشال جثة الغريق، الى عمق البحيرة الذي يقارب اربعين مترا إضافة إلى الكم الهائل من الاوحال المتواجدة بالبحيرة ...
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|