نحالة جهة بني ملال خنيفرة يدينون سرقة صناديق النحل ويلتمسون معاقبة الجناة

محمد أوحمي

عبر أزيد من 70 نحال يمثلون مختلف مناطق جهة بني ملال خنيفرة وخاصة أفورار واولاد موسى ودار ولد زيدوح وسيدي جابر وتخصايت، عن استيائهم لاستهدافهم منذ 2009 الى اليوم; من طرف عصابات محترفة سرقت حسب أحد الضحايا أزيد من 1000صندوق نحل بما يعادل 140مليون سنتيم.

وحسب أحد المتضررين من السرقة؛ فإنه عاين المسروق وتعرف على صناديقه التي تحمل اسمه، قام الجناة بصباغتها بالأسود لإخفائها، ولحد الساعة مازال يضيف المتضرر ينتظر من القضاء انصافه واسترجاع الصناديق المسروقة.

ويختار الجناة الصناديق الباهضة الثمن في عملياتهم؛ حيث قال نحال أن رجال الدرك الملكي ببني ملال اتصلوا به قبل يومين وأخبروه أن لصوص سرقة صناديق النحل تم اعتقالهم بباب برد واعترفوا بسرقة اقترفوها قبل 12سنة. وشكر الجميع مجهودات الدرك الملكي بأفورار; اذ تمكنوا من انتزاع اعترافات من المتهمين اللذان تم ضبطها بأفورار وهما متلبسين بأدوات السرقة في ضيعة بجوار البلدة، ولم يتمكنوا من الانكار طويلا بعدما ادعوا يوم تاسع ماي الجاري أنهما قدما لأفورار من أجل اقتناء جلبانة، إذ سرعان ما انهارا وقدما اعترافات بالسرقة، وانتقل فريق من الدركيين رفقة سائق "بيكاب" الفلاحية المحتجزة الى منزله ببني ملال بأمر من النيابة العامة باستئنافية بني ملال، وتم حجز هاتف نقال  لتفريغه وصدرت مذكرة بحث في حق متهم فار ينحدر من الصخيرات والمتهم الثاني المعتقل ينحدر من الوداية بمراكش.

وحسب الضحايا، فإن جميع السرقات اقترفت بإقليم الفقيه بن صالح وبني ملال، وكانت محاولة سرقة بأزيلال وبالضبط أفورار تمكن النحالة والدرك الملكي من إحباطها وشل حركات العصابة واعتقال عنصرين من أفرادها.

وحول أضرار الضحايا، ناشد المعنيون السلطات ووزارة الفلاحة والصيد البحري من أجل انصافهم واسترجاع المسروق، خصوصا وأنهم مهددون بسداد ديونهم واسترجاع بعض الصناديق المسروقة التي اقتناها صاحب ضيعة، علما أنه بسبب السرقة ارتفعت ديونهم وأصبحوا مطاردين من أصحابها.