فضيحة من العيار الثقيل تسائل المسؤولين ببلدية اولاد عياد والسبب بناية محكوم على صاحبها بالهدم
محمد أوحمي
لا حديث باولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح، إلا عن البناية المعلومة التي كانت مصدر عدة تساؤلات وأحكام منذ سنين والسبب هذه المرة بناؤها نهارا جهارا دون حسيب أو رقيب تحت المياه العادمة ومياه "لاراديت" مما دفع المسؤولين الى البحث عن طريقة لحفظ ماء الوجه وتحويل مجرى المياه، إلا أن اختلافا نشب بين عدة أطراف شكلت لجنة بعين المكان لإيجاد الحل.
وكما هو معلوم فإن الخبرة القضائية المنجزة في الملف العقاري عدد 145/2012 المرجع 1299 لذى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح، تؤكد أن البناية شيدت غير قانونية عشوائية صدر فيها حكم نهائي بمحكمة النقض بالرباط قرار عدد2282/6/7/2016 رقم الملف 14665/2015 بتاريخ 21/12/2016 ، قضى برفض الطلب المقدم من طرف المتهم م ات.
و سبق أن بثت المحكمة في تزوير الاشهاد والشواهد الإدارية المسلمة، وقضى المتهم عقوبة حبسية لمدة ثمانية أشهر نافذة وتعويضا قدره 20000درهم في حق رئيس المجلس السابق "أ ص"، في حين أن المتهم الثاني لاذ بالفرار منذ 27/5/2016 وقد صدرت مذكرة بحث في حقه ومساطر غيابية ومرجوعات من مديرية الانتاج والبرمجة بالإذاعة الوطنية. وفي الأخير قدم نفسه بتاريخ 7/5/2017 وحكم عليه بشهرين حبسا نافذة وقضت باختلاف الاشهاد المؤرخ في 30/8/2011 والاشهاد المؤرخ في 22/11/2011 وتعويضا قدره 20000درهم.
ومازال المشتكي ينتظر قرار تنفيذ حكم الهدم وارجاع الحالة إلى ما كانت عليه.