تنظيم غير محكم للسوق الأسبوعي بواويزغت وعرقلة حركة السير تورق المارة ومستعملي الطريق

محمد أوحمي

كما هو الحال كل يومي ثلاثاء و أربعاء من كل أسبوع تزامنا مع السوق الأسبوعي لواويزغت إقليم أزيلال، الذي يحج له متسوقون من مختلف جماعات الدائرة الإدارية "واويزغت و تاكلفت و ايت مازيغ و تفرت نايت حمزة و أربعاء أقبلي و أنركي و بين الويدان ..."، يصطف عشرات الباعة المتجولون بجنبات الطريق و على المدارة التي تجاور الاعدادية، مما يشكل خطرا على المتسوفين والمتسوقات، ما يفرض على المجلس الجماعي ايجاد حلول ناجعة لحل المشاكل  المعروضة، و لما لا التفكير في تغيير مكان السوق، خصوصا وأن واويزغت تتوفر على أراضي لهذا الغرض .

وعاينت الجريدة صبيحة يوم الثلاثاء 23مارس 2021 مشاكل السير والجولان وكيفية عرض السلع من طرف الباعة أمام غياب المسؤولين، خصوصا وأن السوق يعتبر من أهم الأسواق بالإقليم .

و قال لنا أحد الفاعلين الجمعويين أن مكان بيع اللحوم يحتاج لترميم، وأن بعض الباعة يختلطون مع تجار آخرين، وغبار و أتربة تتطاير بالمكان دون حسيب أو رقيب، مما يعرض حياة المستهلكين للخطر. وأضاف المتحدث أن بإمكان المجلس تغيير مكان السوق الأسبوعي، خصوصا وأنه يتواجد وسط تجمع سكني و محلات تجارية و مقاهي، ومع كثرة الوافدين عليه تكثر المشاكل .

وتعتبر واويزغت من بين الدوائر الإدارية المهمة التي يستحق شبابها ملاعب القرب و فتح مراكز للتكوين تتضمن جميع التخصصات، وأيضا مستشفى للقرب يتضمن جميع التخصصات وبناية جديدة لمركز القاضي المقيم التي لا تليق حاليا و مستوى العاملين به، و كأنهم خارج الزمن المغربي، و بناء محطة طرقية  للنقل المزدوج و لسيارات الأجرة والحافلات .

عندما تلج واويزغت يرجع بك الزمان للثمانينات، ومن المفروض أن تعرف قفزة نوعية اقتصاديا وعمرانيا، علما أنها أنجبت مسؤولين كبار في الدولة أسدوا خدمات جليلة لوطنهم، و بين هذا وذاك يبقى القرار بين أيدي أهل الاختصاص.