|
|
أساتذة وموظفو كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال يدينون ويستنكرون حملات التشهير والترهيب.. بيان
أضيف في 09 فبراير 2021 الساعة 05 : 21
أساتذة وموظفو كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال يدينون ويستنكرون حملات التشهير والترهيب.. بيان
نظم أساتذة وموظفو كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال يومه الثلاثاء 09 فبراير 2021 وقفة تضامنية برحاب الكلية من الساعة العاشرة إلى الساعة الثانية عشرة للتعبير عن مساندتهم المبدئية والكاملة لزملائهم الأساتذة والموظفين الإداريين الذين تعرضوا في الآونة الأخيرة لحملة تشهير واسعة وممنهجة وانتهاك سافر ومقيت لقدسية كرامتهم ووضعهم الاعتباري والمهني من قبل جهة تنصب نفسها، للأسف الشديد، مدافعا عن الحكامة وحقوق الإنسان بالمغرب. وعلى إثر هذه الوقفة، أصدر الأساتذة والموظفون الإداريون "بيانا" تضامنيا عبروا من خلاله للرأي العام المحلي والجهوي والوطني عن المواقف الآتية:
إدانتهم الشديدة لحملات التشهير والتشويه المنظمة والمتعمدة التي طالت عددا من الأساتذة والموظفين الإداريين بالكلية في سابقة خطيرة لم تشهد لها جامعة السلطان مولاي سليمان نظيرا من قبل، وذلك من خلال تداول أسمائهم ووضعياتهم المهنية و"التهم" المنسوبة إليهم في وقت لم تؤكد، لغاية الآن، أي جهة ذات الاختصاص صدقيتها ولا حجيتها القانونية، والإمعان في نشرها تباعا، ودون تثبت، في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى صفحات بعض الجرائد الوطنية صادرة باسم "الجمعية المغربية للحكامة وحقوق الإنسان" (A.M.G.D.H).
استنكارهم المطلق لأساليب الترهيب والتهديد ولغة الإنذار والوعيد التي أباح المتحدث باسم "الجمعية المغربية للحكامة وحقوق الإنسان" لنفسه كيلها، بلا حياء، وتوجيهها دون مراعاة "للعباءة الحقوقية" التي يشهرها سلاحا في وجه كل من يأبى الاصطفاف خلف هواه أو يطالبه الالتزام بواجباته المهنية حفاظا على المصالح العليا للطلبة وضمانا للسير التربوي الطبيعي للمؤسسة.
شجبهم بأشد العبارات وأقواها تعبيرا للغة الشتائم والقذف والتحقير التي انحدر إليها ممثل هذه الجمعية في مخاطبة أساتذة شعبة اللغة الفرنسية وآدابها، وهي لغة ساقطة وبذيئة تمجها الآذان وتقشعر منها الأبدان ولا تمت بأي صلة لأخلاقيات وأصول أدب التواصل كما درج عليها الإنسان المغربي العادي، فأحرى أن يكون صاحب هذه اللغة السمجة أستاذا ينتسب للجسم الجامعي وينصب نفسه، فوق ذلك للأسف، مسؤولا عن إحدى الهيئات الحقوقية الوطنية.
مطالبتهم مسؤولي إدارتي الكلية والجامعة التدخل فورا لوضع حد لهذه الحملات التشهيرية المغرضة التي تستهدف، قبل كل شيء، سمعة ونزاهة الأساتذة وأجهزتهم المنتخبة ديموقراطيا من خلال اتباع جميع المساطر الإدارية والقانونية التي تسمح بها الآليات التشريعية ذات الصلة لإعادة الاعتبار لمصداقية الأستاذ وسمعته الأدبية والمعنوية.
عن أساتذة وموظفي كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|