ويضيف المصدر نفسه أن اقتصاد أميركا أحدث وظائف جديدة أكثر في يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين مقارنة بتوقعات سابقة، وكانت الحكومة الأميركية قالت إن الاقتصاد لم يضف أي منصب عمل جديد في أغسطس/آب.
وقد تم الربط بين هذه الزيادة في التوظيف الشهر الماضي وعودة 45 ألف موظف في شركة فيرايرزون للاتصالات لعملهم، بعد شطب أسمائهم من قوائم الرواتب في أغسطس/آب لشنهم إضرابا عن العمل.
وأبانت معطيات وزارة العمل عن زيادة في متوسط ساعات العمل أسبوعيا وارتفاع طفيف في حجم الأجور، ومن شأن ارتفاع هذه الأجور أن تحدث زيادة في مستوى الإنفاق الاستهلاكي الذي يشكل 70% من إجمالي الناتج الإجمالي المحلي.
غياب الزخم
واعتبر توم بورسيلي كبير الاقتصاديين الأميركيين بمؤسسة أر بي سي كابيتال ماركت، أن تقرير وزارة العمل قدم بيانات أحسن من التوقع، غير أنه في الوقت نفسه أظهر أن الاقتصاد لا يكتسب زخما كبيرا.
ومباشرة بعد إعلان الإحصائيات زاد مؤشر داو جونز الصناعي بتسعين نقطة في تعاملات منتصف النهار بالتوقيت المحلي، كما ارتفعت العائدات في سوق السندات الأميركية.
ووجه الرئيس الأميركي بارك أوباما في الأيام الماضية خطابا حاد النبرة لخصومه الجمهوريين متحديا إياهم بطرح خطته لإحداث وظائف جديدة للتصويت في الكونغرس، وتتضمن الخطة إجراءات تحفيزية بقيمة 450 مليار دولار لإنعاش سوق التوظيف، من خلال تخفيضات ضريبية وإنفاق حكومي على مشاريع للبنى التحتية تنتج مناصب عمل جديدة.
وكالات