في شأن رئيس جماعة تيلوكيت والسكر الطافح والعود..السياقة تحت تأثير الكحول والتشديد في حوادث السير
يبدوا أن القيادة تحت تأثير الكحول أو القيادة في حالة سكر طافح على متن سيارة المصلحة باتت من خصال رئيس جماعة تيلوكيت إقليم ازيلال، الذي اعتقل مرة أخرى بنفس الفعل في حالة تلبس بعد منتصف ليلة الأربعاء الماضي بمدينة بني ملال على متن سيارة الجماعة..
رئيس الجماعة المذكورة الذي أخلي سبيله في المرة الأولى بعد توقيفه بمدينة أزيلال – الصور المرفقة- وإرجاع رخصة قيادته بعد سحبها، عاد مرة أخرى لاقتراف نفس الجنحة بالمجال الترابي لبني ملال..
عموما, القيادة تحت تأثير الكحول يعاقب عليها بالحبس وسحب الرخصة، كما لا يعتبر السكر ظرفا من ظروف التشديد إلا في حالة ما إذا أدت الحادثة إلى قتل أو جروح خطيرة أو عاهة مستديمة، لكن في حالة العود في ارتكاب الجنحة هل يعد ظرفا من ظروف التشديد إسوة بإحداث أضرار..؟
بفعل خطورة الفعل المرتكب -أو العود- في سياقة مركبة تحت تأثير الكحول، فإن المشرع لم يكتف بتطبيق العقوبة السالبة للحرية والغرامة المالية، وإنما عزز هذه الإجراءات بخصم نقط من الرصيد المخصص لرخصة السياقة الخاصة بالمعني بالأمر.
وجدير بالذكر، فمصالح الأمن بأزيلال أوقفت رئيس جماعة " تيلوكيت" في حالة سكر طافح صباح يوم الأحد 18 مارس 2018، على إثر ارتكابه لحادثة سير بعدما انحرفت سيارة الجماعة التي يقودها عن مسارها وتجاوزت الرصيف وسياج حديقة صغيرة قرب مقر الخزينة العامة للملكة بمدينة أزيلال.
المعني بالأمر وضع قبل إخلاء سبيله في حادثة أزيلال رهن تدابير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي أجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، و تم نقل السيارة إلى المحجز، فهل سيطلق سراحه مرة أخرى بعد العود وترجع له رخصة قيادته..؟.
أزيلال الحرة/ متابعة