الغزيوي زعيمة حركة الشواذ تدافع عن إساءة الرسول وحليفتها العدل والإحسان تبارك الصمت
تناولت أزيلال الحرة وبعضا من المنابر الإعلامية نبأ دفاع المسماة زينب الغزيوي عن الرسوم المسيئة للرسول ( ص ) ..، زعيمة حركة الشواذ " مالي " ورفاقها المبيحون الإفطار العلني في رمضان ، والمقرون بزواج المثليين وممارسة البغاء في الشارع العام ..
إساءة..و إن بدت أمرا عادي بالنسبة لحركة ملحدة تقر بشدودها ولا تدافع عن الدين الإسلامي والرسول ( ص ) ، وتسعى إلى الفتنة وزعزعة الاستقرار من خلال يافطة 20 فبراير باسم الحريات العامة والركوب على مطالب اجتماعية واقتصادية باسم الشعب دون تفويض.. ، لكن بالمقابل فالجماعة المتأسلمة العدل والإحسان حليفة حركة الشواذ هاته بحركة 20 فبراير أبدت تكتم فظيع بصدد هذه الإساءة ولم تصدر أي بيان أو مقال، ومن العيب أن تدعي الإسلام وحب الرسول الكريم ..، وتجيب هل كان الإسلام يوما ليتحد مع الشواذ ووكالين رمضان وممارسي البغاء في الشارع العام ...؟ .
بسلوك جماعة العدل والإحسان هذا فقد عرت عن نفسها ولم تستر عورتها وبدت مكشوفة ومشبوهة..، حتى أن من يساندها لم ينبهها إلى أخطاء قاتلة في مصاف البلادة والجهل ، نفاق مكشوف للعيان ينم عن مخطط أجوف لشيخ الخرافة ، يباركه قطيع من المريدين .. فكيف عرت الجماعة عن عورتها ؟ .
إن عجلة عبد السلام ياسين من أمره سنة 2011 جعلته على أتم الاستعداد للتحالف مع الشيطان لإنجاح بدعته ليس فقط مع الملحدين والشواذ والمتكالبين مع أعداء الوطن لتحقيق قومته التي لم يراها قطيعه سنة 2006 من خلال الفرحة العارمة التي تملكته إبان قدوم الربيع العربي الذي أطاح بنظام بعض الدول في إطار تطبيق ما يسمى بالفوضى الخلاقة سمعا وطاقة لتوجيهات من الغرب بمقابل ..، وترميما لاسطوانته المشروخة التي تتضمن رؤياه يقظة ومناما ومن باب سد الذريعة عن أحلامه بلقاء الرسول الكريم وبتبشيره إياه بقومته أي ثورته ،و أنه خليفة الله في الأرض سيقيم دولة على منهاج النبوة..
عبد السلام ياسين وقطيعة وللحسرة لم يتضامنوا مع المنددين بالرسوم المسيئة ولم يسعى لنصرة الرسول ( ص ) ضد المسيئين وخان لقائه بالأحلام ..، بل وكان تلجيم أفواههم عنوانا بارزا عن إساءة الرسول عليه الصلاة والسلام ، بل لم تحرك ساكنا اتجاه تصريحات عضوة 20 فبراير واكتفت بالصمت من التنديد بإصدار بيانات وإسالة حبر الأقلام بدل محاول الركوب السياسي الثاني الداعي للاحتجاج المستمر المعلوم النوايا... ، فكيف للقطيع الذي يدعي أن الرسول الكريم يأتي رفقة عائشة ويوزع عليهم الثمر ألا ينصروه يوم الإساءة من تصريحات حلفائهم لإسقاط النظام ...؟
إن مسألة العدل والإحسان ليست مسألة إسلام وتأسلم أو مطالب شعب وتضامن ،بل الهدف قلب النظام والطرق مختلفة ، وان كان الخونة والشواذ يشاركونهم في هدف زعزعة النظام ،بالمقابل هناك جهلة أميون عصاة منساقون يلهتون وراء السراب ، والمنافقين عليهم أن يمرغوا وجوههم في التراب سبع مرات يوميا..
ازيلال الحرة - طه المودن