سبات طويل للأحزاب السياسية و بلدية أزيلال تشرع في حملة انتخابية بمشروع على ظهر مؤسسة العمران
قالت خلاصة فعاليات ومتتبعين للشأن المحلي أن من حق المجلس البلدي لأزيلال الذي يديره الاتحاد الاشتراكي أن يقوم بحملته الانتخابية متى شاء وكيفما شاء.. ، إذ فراغ الساحة ولم يعد هناك حزب يقوى على منافسته وله الجرأة والشجاعة في فضح و تتبع وتفقد وانتقاد السياسات والتلاعبات والاختلالات ، وأمام خلخلة في مبادئه وشعوره انحرف عن الخدمات النبيلة وبعيدة عن تكريس الحس الوطني ، فقط تخدم أجندة سياسات ترمي الخراب والتدمير ..
إن جوهر الفقرة الأولى التي أتت على لسان المصرحين ..، بداية جاءت نتيجة شكايتهم وطلبهم بفضح الحملة الانتخابية السابقة لأوانها التي شرع فيها مؤخرا المجلس البلدي لأزيلال بالركوب على المشروع الضخم لمؤسسة العمران الذي انطلق منذ سنوات والخاص بتبليط جميع أزقة أحياء المدينة ، هذا الشطر الذي شرع في تنفيذه مؤخرا ويهم أحياء من المدينة ، يعرف اختلالات – يضيف المصرحين - منها أن التقني المكلف بتتبع المشروع لا تخطوا رجليه لتفقد وتتبع المشروع ، ليعوض بعضو أغلبية المكتب المسير لبلدية أزيلال عن حزب الاتحاد الاشتراكي ليصاحب المقاولة المكلفة بانجاز المشروع ، وفي تواصل دائم مع سكان تلك الأحياء المشمولة بالتبليط ، بالعربية تعرابت " مكاين غير مرحبا ألا لا.. مكاين غير خاطرك ..، مرحبا أسيدي أش بغيتي ...او راه باقي الخير كاين ..." ، بل حتى الراغب في بعض رتوشات أبواب المنازل فالمقاول المكلف بانجاز مشروع تبليط الأزقة والعضو المصاحب له " بليزير " وصدقة منهما لا يكتفيان بالقول مرحبا .." ، ومن كرم الضيافة المعهود على سكان احياء المدينة فتقديم " الشاي والطاجين " من شيمهم ، حتى أن " الصينية والبراد " لا تفارقان الطاولة والكرسي مكان جلوس السيد العضو ...
جاء ضمن شكاية هذه الفعاليات أيضا أن مشروع العمران الضخم الذي شرع فيه منذ سنوات كان أهم مشروع يتم تأجيله إلى الفترات القريبة من الاستحقاقات الانتخابية ، إذ على ظهره يتم التقرب من أصوات الناخبين ، بكسب ود السكان الطيبين البسطاء للاستمرار في تسيير البلدية ومصالحهم ، مع الموازاة بخلق أنشطة واستقطاب سكوت شرائح مختلفة تعمل في إطارهم بداعي المصالح ...
تؤكد مصادر متطابقة ان المكتب المسير لبلدية أزيلال يستحق أن يفعل ما يشاء ومتى شاء ، فأمام الغضب العارم على الوجوه السالفة التي سيرت دواليب البلدية ، وغياب وجوه بديلة لها الكفاءة والمقدرة على المساهمة و النقد لصالح المصلحة العامة ترك المجال فارغا ، وطفت مجموعة من المتطفلين والانتهازيين والغوغائيين تحوم حول البلدية ، ويؤكدون أيضا أن الاتحاد الاشتراكي لا يستحق أن يجتمع أعضاءه كل مساء ليتجولوا على أرجلهم مجتمعين بأزقة الأحياء ، بل يستحقون أن يحملون على أكتاف الأحزاب الأخرى في " العمارية " ، حتى لا يتعبون من كثرة التجوال في الأزقة في سبيل الله ، و كفاهم تعب حناجرهم حديثا للناس لأنهم لا يستحقون ذلك ..
ازيلال الحرة - محمد الشلح