لا زال مسلسل " شد ليا نقطع ليك " مستمر بين أرباب الطاكسيات من الحجم الكبير المنضوون تحت لواء نقابة شباط عمدة فاس الاتحاد العام للشغالين التابعة لحزب عباس الفاسي حزب الاستقلال ، وأرباب سيارات الهوندا المخصصة لنقل البضائع وراكب واحد المنضوون تحت لواء نقابة العدالة والتنمية.. ، فبعد الشجار الذي دار الأشهر القليلة المنصرمة واستعمل فيه الحجارة والهراوات بين نقابة الطاكسيات وأرباب الشاحنات ممن تقل المتسوقين.. ، شهد اليوم 28/09/2011 فصل جديد غريب..، انطلق بمطاردة هوليودية لطاكسيات نقل الأشخاص لهوندا على ٳثر نقلها لثلاثة أفراد اعتبره أرباب نقل الأشخاص- الطاكسيات - ضررا في حقهم ومخالف للقانون المعمول به ، رغم أن الطاكسيات الكبيرة تعمل أيضا داخل المجال الحضري يومي الأربعاء والخميس بنقل المتسوقين إلى السوق الأسبوعي ...
علاقة بالمطاردة ، أفاذتنا مصادر عليمة أن سائق طاكسي آخر علم بالخبر حاول إيقاف الهوندا التي كانت تقل ثلاثة أفراد فدهسته ولم تتوقف..، فثم نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات...
على وجه العجلة وكما هو مألوف لدى أرباب الطاكسيات حل الكاتب الإقليمي لنقابتهم - الاتحاد العام للشغالين للنظر في النازلة ، إذ بعد الحادث خرجت الطاكسيات في مسيرة احتجاجية توقفت قرب المسجد المسمى بالأعظم ، فتجمهرت أعداد من الركاب في حديث وسجال مع أرباب الطاكسيات ، ونتيجة تدخل السلطات الإقليمية ، وحضور كاتب النقابة وأمين الطاكسيات ومساعده ثم فض الاحتجاج... ، بيد سيتخذ القانون مجراه ..
صالح الطوشي
أزيلال الحرة