بلوكاج بلدية أزيلال لمشاريع تنموية يضع الحزب المسير و الأغلبية السابقة تحت المجهر
أضيف في 29 مارس 2018 الساعة 36 : 18
بلوكاج بلدية أزيلال لمشاريع تنموية يضع الحزب المسير و الأغلبية السابقة تحت المجهر
بعد رفض 16عضو محسوب على التحالف الجديد من بينهم منتخبون محسوبون على الرئيسة..، مقترحات لجنة المالية التي أتى بها بيان الاقلية و تعليل فيتو المعارضة، أصبحت السلطات قاب قوسين أمام التزامات شركاء البلدية في التنمية، الذين ينتظرون ضخ المجلس نصيبه المالي من المشاريع التنموية، كبناء ملاعب القرب و المحطة الطرقية و منطقة الأنشطة الاقتصادية...، و أن تتحرك وتعلن عن مفاجأة كبرى كما هو الحال بتدلي فطواكة بعد بلوكاج دام طويلا، و لم يمنع عامل الاقليم من حل المجلس وفق القانون، خصوصا وان محمـد عطفـاوي عامل الاقليم لا يمكنه أن يساهم في توقيف عجلة التنمية في بلدية أنجزت بداخلها مشاريع يحسدون عليها .
بعض المتتبعين للشأن المحلي فوجؤوا بخروج أبرز مرشحي التراكتور بالبلدية الى المعارضة ومعارضتهم للرئيسة و حلفاؤها، وهو ما قد يضع الحزب في موقف حرج، و قد ترفع تقارير في الموضوع الى الحزب مركزيا .
وحسب المعطيات المتوفرة، فان مساهمة بلدية أزيلال في المشاريع التي تم رفضها ضعيفة مقارنة مع مساهمة الشركاء، اذ لا تتعدى في اتفاقية ملاعب القرب 5،82 في المائة، إذ من مجموع 11680000درهم ستساهم البلدية ب 680000درهم، و من أجل الدراسات ومساهمة الشباب و الرياضة تبلغ 2000000درهم، و مديرية الجماعات المحلية 9000000درهم .
أما بخصوص اتفاقية استكمال التأهيل و التي بلغت 80000000 درهم، فلا تتعدى مساهمة البلدية 12،5 في المائة بمبلغ 10000000درهم، وهو المبلغ نفسه الذي ساهم به المجلس الاقليمي وثلاث مرات 30000000درهم مساهمة وزارة الداخلية و مجلس جهة بني ملال خنيفرة .
إن انقسام أغلبية الأمس و خروج أعضاء للمعارضة من نفس حزب الرئيسة يضع قيادة تراكتور أولا وقبل كل شيء في المحك، وبات يطرح أسئلة كثيرة لدى الرأي العام من قبيل, ماذا جنى هؤلاء الأعضاء مقابل اصطفافهم الى جانب المعارضة...؟؟؟، بل ما الهدف من استمالهم ضد مصالح البلاد والعباد...؟؟؟.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- حل مجلس بلدية أزيلال
عبد الله
لقد حان الوقت لتتحرك سلطات الوصاية لحل مجلس بلدية أزيلال ما دام هذا الأخير لم يعد ينتج إلا العرقلة و التأخير لمشاريع تنموية مهمة ستستفيد منها الساكنة و هي في أشد الحاجة إليها...فكفى من هذا البلوكاج و الحكرة في حق مواطني هذا الاقليم ... إننا نريد من يساهم في تنمية هذا الاقليم لا من يعرقل نهضته.