نقابة تعليمية بآسفي تصدر بيانا شديد اللهجة ضد مجموعة من الخروقات والتجاوزات
أصدرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بآسفي بيانا شديد اللهجة بتاريخ 30 دجنبر2017 في شأن الوضع التعليمي بالإقليم والمتسم بما سمته بجملة من التجاوزات والخروقات التي شابت تدبير الدخول المدرسي الحالي، والتي تضرب في العمق مبدأ جودة التعلمات ومبدأ الانصاف وتكافؤ الفرص ،مما نتج عنه زرع الإحباط في صفوف الأسرة التعليمية و تعميق معاناتها .
وفي هذا الصدد راسلت الوزارة الوصية للتعجيل بإيقاف تكليف المشبوه نقلت على إثره أستاذة إلى الوسط الحضري لمنصب سبق للمديرية أن أعلنت عن التباري عليه إلا أنه سرعان ما تراجعت عن التباري لتكلف فيه المعنية في خرق سافر لتكافؤ الفرص مما يثير الشكوك ويرجح منطق المحسوبية والزبونية، كما أعلنت ذات النقابة تضامنها مع المتضررات والمتضررين من الحركة التي وسمتها بالحصادية، وتطالب بحل الملف بشكل نهائي وأعتبرت الحصيص المخصص من المتعاقدين للمديرية تفويتا لفرصة توظيف لأبناء وبنات أسفي.
وأعلن المكتب الإقليمي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بآسفي من خلال بيانه مايلي:
üيحمل مسؤولية تداعيات الوضع الكارثي للشأن التعليمي محليا للمدير الإقليمي ويدعوه إلى الالتزام بالضوابط التنظيمية والقانونية المعمول بها .
ü يندد بالطريقة المشبوهة التي تم بها تنقيل أستاذة وفي سرية كاملة و بدون مباراة أو شروط محددة للعمل بالوسط الحضري وبالضبط بمركز محمد السادس للمعاقين ،ويدعو الوزارة الوصية على القطاع بالتراجع الفوري عن هذا الانتقال غير القانوني.
ü يطالب بإيجاد حلول منصفة وعادلة للمتضررات والمتضررين من نتائج الحركة الانتقالية "الحصادية" 2016/2017 إسوة بباقي المديريات الإقليمية .
üيعلــن تضامنه المطلق مع نضالات المتضررات والمتضررين المعتصمين داخل المديرية الإقليمية بآسفي ويحمل الجهات المعنية مسؤولية أمنهم وسلامتهم .
ü يستنكر تماطل المدير الإقليمي في تفعيل مقتضيات المذكرة الوزارية 103x17 كقاعدة للتدبير التشاركي بين الوزارة والشركاء الاجتماعيين .
ü يتساءل عن خلفيات الحصيص المخصص للمديرية من المتعاقدين والذي لن يزيد إلا في تعميق الخصاص في الدخول المدرسي المقبل ،ويطالب بتحديد المسؤولية في هذا الملف ،لأنه حرم بنات وأبناء أسفي من التوظيف.
ü يستنكر وبشدة التلاعب في الخرائط المدرسية وتغيير البنيات التربوية للمؤسسات التعليمية بالإقليم .
دون أن يفوته التذكير بعدم احترام المديرية الإقليمية للمذكرات الوزارية ،و منها المذكرة رقم 472/17 الخاصة بالترتيبات الدخول المدرسي 2017/2018 ، ووجود أقسام بدون أساتذة وغياب الإطعام المدرسي لحد الآن، وكذا العتاد المكتبي الخاص بالإدارة التربوية، ناهيك عن الاكتظاظ في مستويات عدة من أسلاك التعليم، وفبركة ملفات لنساء ورجال التعليم لعرضها على المجلس التأديبي تصفية لحسابات ضيقة.
هذا و يِؤكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بآسفي،على التزامه بمواصلة الدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشغيلة التعليمية بآسفي ، فأنه يعلن عن استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية من اجل الدفاع عن الحقوق و صون المكتسبات .
رضوان الرمتي ـ مراكش