شيخ تونسي يطالب بوقف الحج إلى مكة لأن عوائده تذهب لأمريكا

طالب الشيخ التونسي "بشير بن حسن" بوقف الحج إلى مكة المكرمة لأن عوائده تذهب لأمريكا، فيما دعا رجل دين  تونسي آخر إلى "الجهاد المقدس" لتحرير مدينة القدس .

وكتب الشيخ بشير بن حسن، حسب ما أوردته جريدة القدس العربي أول أمس، أن "لا حج ولا عمرة إلا الواجب منهما وما سوى ذلك إعانة لأمريكا بالمال على إذلال الأمة الإسلامية. اللهم إني قد بلغت فاشهد يا رب العالمين".

وأضاف الشيخ ان "الـ 480 مليار دولار (قيمة الاتفاقيات التي وقعها ترامب مع الرياض) والتي تعادل 10 آلاف طن من الذهب التي رجع بها ترامب، تؤتي اليوم أكلها! تلك الأموال منها عوائد الحج والعمرة والبترولّ.

وقال المتحدث أن "رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون صلى إلى بيت المقدس 14 سنة و5 أشهر، قبلتنا الأولى بأيدي النجس ترامب وبني صهيون لا نامت أعين الجبناء! (…) من دون أن أصدمكم لا تنتظروا من حكام العرب نصرة للأقصى ولا لأي قضية للأمة، سيخذلوننا كعادتهم والحل الالتفاف حول العلماء الربانيين (…)"، مضيفا أن  الحكام العرب، "يصفهم ترامب بالبقرة الحلوب! ويأخذ أموالهم الطائلة ويُذِلّهم ويهينهم، وفي الأخير وليس آخرا يسلّم قبلتهم الأولى إلى عدوهم في الدين!".

ودعا إلى تخصيص خطب الجمعة في البلاد للتنديد بقرار ترامب الأخير، مشيرا إلى أن "مَن لم يخصّ خطبة الجمعة بالحديث عن القدس والأقصى والدفاع عنه فقد خان أمانة المنبر وجانب هدي النبي صلى الله عليه وسلم".

من جهته، دعا رجل دين تونسي معروف، إلى "الجهاد المقدس" لتحرير مدينة القدس، وكتب الشيخ رضا الجوّادي على صفحته بموقع فيسبوك: "لا حلّ لتحرير القدس وكامل فلسطين إلا بالجهاد المقدس. سقطت نهائيا أوهام الوساطة الأمريكية وما يُسمى بمفاوضات السلام واتفاقيات السلام والسلطة الوطنية وحلّ الدولتين".

وتابع الجوادي بالقول لإن "فلسطين عربية إسلامية. القدس لنا. يا قدسنا إنا قادمون. الأمة تريد فتح الحدود. لا تنازل عن شبر واحد من كامل فلسطين (…) ما أُخذ بالقوة لا يُسترَدّ إلا بالقوة".