عملاق السيارات الكهربائية الصيني يعزز المشاريع الاستراتيجية لجلالة الملك
تعززت المشاريع الملكية الكبرى بدخول عملاق السيارات الكهربائية الصيني الخدمة في المغرب، حيث تم صباح اليوم بالدارالبيضاء التوقيع على اتفاقية بين المغرب وعملاق السيارات الكهربائية الصيني، قصد وضع معمل قرب طنجة بالمدينة التقنية "محمد السادس"، وتم التوقيع على الاتفاقية تحت إشراف جلالة الملك، وهو المعمل الذي سيوفر حوالي 2500 منصب شغل قار على امتداد 50 هكتار.
وسبق أن تم تدشين المدينة المذكورة باتفاق مع شركة صينية كبرى على اتفاقية ضخمة لتدشين مدينة بيئية بطنجة على مساحة 300 هكتار وستشغل حوالي 200 ألف شخص كما تعتبر مدينة بمواصفات عالمية خضراء.
ودخل المغرب عالم السيارات الخضراء قبل هذا الوقت باستيراده لحافلات نقل بيئية تم تجريبها بمدينة مراكش، وذلك انسجاما مع دوره التاريخي في خدمة البيئة مما استحق احتضان المؤتمر العالمي كوب 22.
ويدخل هذا المشروع ضمن المشاريع الملكية الكبرى، التي تهدف الانفتاح على الصناعات الكبرى، حيث أصبح المغرب موطنا للاستثمار الكبير وذلك من خلال تهييء البنيات التحتية اللازمة لذلك وهي التي جلبت العديد من الاستثمارات الضخمة للمغرب، حيث اتجهت بوجو إلى وضع معمل كبير بمدينة طنجة وكذلك رونو بالقنيطرة وهي المعامل التي أزعجت خصوم المغرب.
انفتاح المغرب على المستشمرين الأجانب لم يأت من فراغ ولكن جاء عبر مجهود كبير، تمثل في تمكين رجال الصناعة من بنيات حديثة ومن تحديث الأدوات القانونية وتسهيل الترخيصات التي تمكن العديد من كبار المستثمرين من ولوج سوق الصناعة بالمغرب.
هذه المشاريع ستحقق نقلة نوعية للمغرب بتوفيرها لمئات الآلاف من مناصب الشغل وإنعاش الاقتصاد الوطني وتوفير سوق للشغل وإنتاج الثروة وتوزيعها العادل على المدن، حيث تم توزيع الصناعات القادمة من الخارج على عدد من المناطق، وقد أخذ جلالة الملك على عاتقه جلب الاستثمارات للمغرب لأنها وحدها القادرة على تحويل المغرب من بلد فلاحي إلى بلاد صناعية تنافس العديد من بلدان العالم.
بوحدو التودغي