مفتي أستراليا: قرار ترامب بنقل السفارة مساندة للمغتصب وتكريس للاحتلال وإصرار على السير في مسار مضاد الأخلاق والحضارة والتاريخ
أدان سماحة المفتي العام للقارة الأسترالية العالم المصري الأزهري أ.د/ إبراهيم أبو محمد، بشدة قرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل السفار الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، معتبرا أن هذا القرار يعد إضافة جديدة لما تقوم به أمريكا من دعم الاحتلال والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض.
وقال مفتي أستراليا: إن موقف الولايات المتحدة بجوار المستعمر الغاصب على طول الخط، وقرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس يكرس الاحتلال ويمثل "انتكاسا في الحريات، وتراجعا عن الحقوق الإنسانية العامة وهدما لقيم العدالة والديمقراطية" ويفضح النفاق الأمريكي الذي يتحدث عن بناء السلام وحل الدولتين وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
واستطرد "لقد فوجئنا بموقف الخارجية الأمريكية يسارع في تنفيذ القرار الذي يساند المحتل ضد شعب فلسطين صاحب الأرض، ويرفض رغبة شعبها في الحرية والاستقلال".
وحذر المفتي العام للقارة الأسترالية د. إبراهيم أبو محمد، من إن تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، ومساندة الاحتلال وأنظمة القمع في العالم يعكس إصرار الإدارة الأمريكية على السير في الاتجاه الخاطئ المضاد لمسار الأخلاق والحضارة والتاريخ، ويعد من أهم الأسباب التي تشجع على اغتصاب الحقوق وتخلق بيئة مولدة للغضب والكراهية وحاضنة للإحباط والتطرف والعنف.
د- أحمد علي سايمان