واستنادا الى معطيات مؤكدة , فان المحامي المتهم قدم نفسه لحراس الباب الرئيسي للثكنة العسكرية للدخيرة الحية , التابعة للقاعدة الجوية الثالثة على انه مسؤول سابق في المحكمة العسكرية , امرا اياهم باشعار قائد الثكنة بقدومه , ورغبته في فتح تحقيق في ما وصفها بالتنقيلات التعسفية التى طالت 50 عسكريا رحلوا الى مدينة تازة بينهم قريب له يعمل في السلك الجندية , وهو مادفع الحراس الى السماح له بالدخول , والانتظار بمكتب الاستقبالات الى حين حضور مسؤول الثكنة .
  وكشفت المصادر ان الكونويل المزيف توعد قائد مخزن الدخيرة باوخم العواقب , بحضور ضابطين , احداهما ينتمي الى الشرطة العسكرية و الاخر الى الدرك الملكي , وهدده بتجريده من زيه الرسمي ومعاقبته اشد العقاب بفعل اقدامه على اجراء تلك التنقيلات متباهيا بنفوده ومعرفته بجنرلات كبار في الجيش..