مكتب الدراسات يعطل كثيرا بلدية أزيلال لإنجاز برنامج عملها والمجلس يدنو سنته الثالثة
في زمن شرعت الكثير من الجماعات الحضرية بالمغرب في تنفيذ برنامج عملها بعد إنجازه، لازال مكتب الدراسات المكلف بإنجاز برنامج عمل الجماعة الحضرية لازيلال يتراخى، بل وللغرابة وبعد حوالي ثلاث سنوات الدكتور أيت الغالي عن مكتب الدراسات الذي أسندت له صفقة إنجاز برنامج عمل جماعة أزيلال، اجتمع مطلع هذا الأسبوع بعدد من الفعاليات بأزيلال للإستماع وملئ استمارات للوقوف على تطلعاتهم والنظر في اقتراحاتهم، في انتظار الحسم في برنامج العمل، والله يعلم هل سيحتاج إلى ثلاث سنوات أخرى إلى أن تتم ولاية المجلس الحالي وليتم تنفيذه بعد الإنتخابات الجماعية المقبلة في عهدة مجلس جماعي آخر..
يبدوا أن الدكتور الغالي الذي نال مكتب دراساته صفقة الجماعة الحضرية لأزيلال لإنجاز برنامج عملها ليس لديه متسعا من الوقت ولم تكفيه هذه المدة الطويلة بعد إسناد الصفقة له للحسم في أمره، بل وعلى ما يتضح أن الدكتور المحترم زميل الدكتور منار السليمي في مكتب الدراسات الإستراتيجية، منشغلا كثيرا بكثرة المهام المسندة إليه، ليقع برنامج عمل جماعة أزيلال ضحية كثرة المشاغل..
إذن، فإن كان يوم الإثنين الماضي يوما للإصغاء إلى الآراء وملئ الاستمارات، فمتى سينتهي المكتب من الإنجاز ومتى ستنفذه البلدية؟؟ سؤال سنتركه للأيام لتجيب عنه..
طبقا لبنوذ القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، تضع الجماعة تحت إشراف رئيس مجلسها، برنامج لتنمية الجماعة وتعمل على تتبعه وتحيينه وتقييمه، و يحدد هذا البرنامج الأعمال التنموية المقرر إنجازها، أو المساهمة فيها بتراب الجماعة خلال مدة ست (6) سنوات.
و يتم إعداد برنامج عمل الجماعة في السنة الأولى من مدة انتداب المجلس على أبعد تقدير، و بانسجام مع توجهات برنامج التنمية الجهوية ووفق منهج تشاركي، و يجب أن يتضمن برنامج عمل الجماعة تشخيصا لحاجيات وإمكانيات الجماعة وتحديدا لأولوياتها وتقييما لمواردها ونفقاتها التقديرية الخاصة بالسنوات الثلاث الأولى وأن يأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع، و تعمل الجماعة على تنفيذ برنامج عملها وفق البرمجة المتعددة السنوات المنصوص عليها ضمن هذا القانون التنظيمي.
وحيث يفتح هذا القانون إمكانية تحيين برنامج عمل الجماعة ابتداء من السنة الثالثة من دخول حيز التنفيذ، فبرنامج عمل جماعة أزيلال لم يرى النور بعد و يخرج الى حيز الوجود فما بالنا بالتحيين، والمجلس يدنوا سنته الثالثة من الولاية، بل الأغرب من ذلك فمكتب الدراسات الذي أسندت له الصفقة بالكاد أنصت للفعاليات المحلية مطلع الأسبوع الجاري...
أزيلال الحرة/ متابعة