تطور هام للخدمات الصحية بإقليم أزيلال وجهود لمضاعفة الأداء

عرف إقليم أزيلال في السنوات الأخيرة مقارنة مع الماضي تقدماً ملموسا في قطاع الصحة، إذ أصبح يوفر مستوى مستحسن من الخدمات الصحية, عبر شبكة واسعة من المستشفيات والمراكز الطبية بتراب الإقليم.

ولتحسين نوعية الخدمات الصحية بإقليم أزيلال، قال فاعل جمعوي في تصريح لأزيلال الحرة، أن مصالح مندوبية وزارة الصحة بأزيلال، عملت على تنفيذ برامج التأهيل، وعقد شراكات وتنويع  الأهداف...

ومن بين ما قامت به مندوبية وزارة الصحة بأزيلال في إطار برنامج التأهيل الترابي، تم بناء 16 مسكن وظيفي, واقتناء 3 سيارات إسعاف، كما تم في إطار شراكة بين مندوبية الصحة وعمالة إقليم أزيلال والمكتب الشريف للفوسفاط، اقتناء 4 سيارات إسعاف وجهاز سكانير- في انتظار التسليم-، وكذا شاحنة لنقل الأدوية ومجموعة من المعدات التقنية والبيوطبية.

و في سياق البرامج الصحية لمندوبية الوزارة بازيلال، نظممت الأخيرة خلال سنة 2016، ما مجموعه 165 وحدة طبية متنقلة، استفاد منها أكثر من 36054 نسمة، و 32 قافلة طبية استفادت منها أزيد من 52696 نسمة.

وبالنسبة للبرنامج الوطني للتمنيع، فرغم صعوبة جغرافية الإقليم، فإن نسبة التغطية تصل إلى 94 في المائة، في وقت تجاوزت نسبة التغطية الصحية 82 في المائة في إطار برنامج الصحة المدرسية، واستفاد 400 مواطن من نظارات تصحيح البصر، و50 تلميذا من سماعات الأذن، وفيما يتعلق ببرنامج مراقبة النساء الحوامل فقد بلغت نسبة التغطية 83.74 في المائة.

احتلت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بازيلال المرتبة الأولى على صعيد الجهة في الحملة الوطنية للكشف عن سرطان التدي، ومراتب جد متقدمة في الحملة الوطنية للصحة المدرسية، وكذا في الحملة الوطنية للكشف عن داء السيدا، أيضا عملت المندوبية على تحسين المؤشرات الصحية بالمستشفى الإقليمي، من عدد الدخول للإستشفاء بارتفاع بلغ 34 في المائة، ومعدل نسبة الإيواء بارتفاع 60 في المائة، وتفعيل نظام الحراسة بمصلحة الولادة طيلة أيام الأسبوع، مما ساهم في ارتفاع نسبة الولادات بنسبة 93 في المائة، والعمليات القيصرية بنسبة 88 في المائة، والحد من نقل النساء الحوامل خارج الإقليم. كما تم تسجيل ارتفاع عدد العمليات الجراحية ب 76 في المائة، وارتفاع الفحوصات المتخصصة ب 17 في المائة، وحصص تصفية الدم ب 34 في المائة.

ورغم الإكراهات العديدة التي يشهدها الإقليم، من نقص حاد في الموارد البشرية، و شساعة الإقليم وصعوبة تضاريسه الجبلية، حققت المندوبية الإقليمية وباقي الشركاء هذه الإنجازات الإضافة النوعية، بفضل العمل الجبار والتضحيات الجسام لجميع المسؤولين والأطر والموظفين بالإقليم.

أزيلال الحرة/ متابعة

الصور: من مستشفى القرب بمدينة دمنات الحديث التشييد