رئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق له بجهة بني ملال خنيفرة في أولى زياراته لجهات المملكة
دشن رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني اليوم الجمعة أولى جولاته من جهة بني ملال خنيفرة لتدارس مشاكل الجهة، وكان في استقباله ووالي الجهة وعمال أقاليم الجهة، وعددا من المدراء المركزيين والجهويين ومديري مؤسسات عمومية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.
ورافق رئيس الحكومة في زيارته لجهة بني ملال خنيفرة، و التي تأتي في إطار المقاربة الجديدة للحكومة التي تقطع مع المركزية و تتبنى الإستباقية والقرب من المواطنين، كل من السادة الوزراء, مصطفى الرميد، عبد الوافي لفتيت، نبيل بن عبد الله، عزيز أخنوش، محمد حصاد، الحسين الوردي، عبد لكريم بنعتيق، عزيز رباح، لحسن الداودي، الطالبي العلمي، عبد القادر عمارة.
الحكومة كما سبق أن أتى على لسان رئيسها قررت البداية بالجهات الأقل استفادة من ثمار النمو وأوراش التنمية من خلال الوقوف على البرامج وتفعيل المتعثر منها، حاثا على وجوب تتبع الأوراش التنموية، وممارسة سياسة القرب من المواطنين، والتتبع المنتظم للمطالب والاستماع للمشاكل على أرض الواقع.
والي الجهة قدم عرضا مفصلا تطرق فيه إلى التوجهات الكبرى للجهة في مجال التشغيل، الفلاحة، الصحة، التعليم، التكوين المهني الطاقة والمعادن ...، ووقف على نقاط قوة الجهة وعلى مكامن الضعف، والتعثر والمعيقات التي تجعل الجهة لا ترقى إلى التطلعات التنموية المرجوة..
أزيلال الحرة/ متابعة