لهزالة البنية الفندقية ..السلطات بأزيلال تقوم مقام الخواص في إيواء الوافدين لمباراة التوظيف بعقود
لم أعلم يوما أن السلطات بمدينة ما خارج إقليمنا الحبيب، قامت بإيواء الوافدين عليها من أزيلال دون تحمل تكلفة غرفة بفنادق تلك الحواضر التي تحتضن مباريات التوظيف..، أزيلال كسرت القاعدة وأعدت داخليات المؤسسات التربوية ودور الطلبة، لاستقبال بضعة آلاف من المترشحات والمرشحين القادمين من محل سكناهم أو مقر إقامتهم بمدن أخرى، ليطرح السؤال من جديد أين هي البنية الفندقية بأزيلال مما يدر أرباحا ويتيح فرصا للشغل باستقبال من مثل هذه الإمتحانات التي تشهد حشودا كبيرة..؟؟.
ليس على عاتق الدولة يقع بناء الفنادق بقدر ما هو من عمل المستثمرين محليا أو خارجيا، الميسورين ممن بمقدورهم تشييد الفنادق وتشغيل اليد العاملة، وهو ما لا تشهده مدينة أزيلال ما يبرهن عن تقاعس غالبية المحليين من زاوية الغيرة، لا بالنظر الى الدراسات المقاولاتية الجاهزة الربح بل بعين الإستعداد وابتغاء الخير لساكنة لمنطقة، لأن المساهمة بكثرة في تشييد الخواص للأبنية والمنشآت الضرورية من الشروط الملازمة لبلوغ التنمية المنشودة، والموازية للمخططات المرسومة...
هي إذن فنادق على قلتها بأزيلال لم تتسع لإيواء الوافدين من المدن المختلفة لاجتياز مباراة توظيف الأساتذة والمعلمين بموجب عقود، مما فرض تعويضها بمؤسسات الدولة من الداخليات وباقي دور إيواء التلاميذ، وقدم صورة كافية عن عجز المدينة الحاصل في البنية الفندقية، تاركا سؤالا عميقا عن منشآت المدينة و دور الخواص للإستثمار في المشاريع التي تساهم إلى جانب مشاريع الدولة في خلق التنمية...؟؟.
أزيلال الحرة/ متابعة