أزيلال: الزوجة والأم والإبن ضحايا حريق السبت الأسود الذي تجهل أسبابه لحدود كتابة هذه الأسطر
ثلاثة من أسرة واحدة في عداد الموتى، الزوجة والإبن حسام توأم حسناء التي نقلت على متن مروحية طبية صوب مراكش، و أم زوجة سائق شاحنة تابعة لإحدى الشركات الخاصة خارج الإقليم، بينما الإبن الأكبر البالغ من العمر 16 سنة نقل مع قريبين للعائلة على متن سيارات إسعاف إلى مستشفى الرازي بمراكش..
فاجعة لحدود الساعة لا أحد يدري أسبابها، كون جميع أفراد أسرة العائلة في حالات حرجة ولا أحد كان حاضرا ونجى من لهيب النيران المشتعلة، وفي زمن تتضارب الأقوال والتفاسير حول أسباب اندلاع الحريق الذي نجت منه بنت أخرى من الأسرة، إثر تواجدها بالمدرسة حيث تتابع دراستها بالسنة التاسعة من التعليم الإعدادي.
حادثة خلفت استاء عميقا في نفوس ساكنة أزيلال ولدى عامل الإقليم السيد محـمد عطـفاوي أول المواسين لأقرباء ومعارف الضحايا، والمتوجهين إلى مسكن الأسرة مكان الحادث، أو إلى المستشفى الإقليمي للإطمئنان على الناجين ومواساة وتعزية الأقرباء، وتدخله المباشر لنقل المصابين بسرعة لإنقاذ حياتهم..
والجدير بالذكر وحسب ما أفادنا به مصدر مطلع، أن السبب المباشر لوفاة الثلاثة كان بفعل الإختناق بثاني أوكسيد الكربون جراء الدخان الكثيف حيث تقل نسبة الأوكسجين، و جهل الضحايا كيفية التعامل معه...
أزيلال الحرة/ متابعة