خرج آلاف الأساتذة صباح اليوم في شوارع الرباط منددين بضرب مجانية التعليم وبالاختلالات التي يتخبط فيها القطاع والصمت الحكومي تجاه الأزمة.
ورفع المحتجون شعارات تقول إن التعليم يعيش عدة اختلالات عميقة وسط غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح وإصرار الحكومة على الإجهاز على المدرسة العمومية وتخليها عن ضمان الحق في التعليم، لأبناء الطبقات الفقيرة، من خلال ضرب مجانيته وخوصصته وإخضاعه لمنطق السوق تنفيذا لإملاءات الصناديق والمؤسسات المالية الدولية، بهدف الهيمنة على المجتمع والتحكم فيه لتعميق الفوارق الاجتماعية.
ودعت إلى المسيرة "النقابة الوطنية للتعليم" المنضوية تحت لواء "الكنفدرالية الديمقراطية للشغل"، تحت شعار من أجل "الدفاع عن المدرسة العمومية". واعتبر نداء صادر عن جمعيات المجتمع المدني المشاركة في هذه المسيرة أنه إيمانا منها بأهمية النضال الوحدوي إلى جانب النقابات الديمقراطية عموما، واعتبارا منها أن التعليم حق للجميع دون تمييز فقد أكدت أنه "لا تنمية ولا تقدم بدون تعليم ديمقراطي، يضمن تكافؤ الفرص والمساواة ويلبي طموحات المغاربة وتطلعات نساء ورجال التعليم في تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية وتوفير الشروط المناسبة لتأدية رسالتهم النبيلة على أكمل وجه".
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- براهيم ن سيدي علي
سيدي براهيم نايت الزاويت
اعتقد ان النقابيين يشكلون واحدا من اكبر اسباب التخلف الذي اصاب التعليم بالمغرب. خدوا المثل من ازيلال المدينة وتساءلوا معي كيف يسمح النقابيون لانفسهم بالاستفادة من اجور تناهز 15 الف درهم شهريا دون القيام بواجبهم المهني الذي تم تكوينهم من اجله ؟ الا يفهمون بان المال الممنوح لهم هو مقابل ان يلجوا الاقسام الدراسية ، وان يقوموا بتعليم وتربية ابناء الشعب ، لان الشعب هو الذي يمدهم بهذا المال .
انهم يستغلون المناسبات وفاتح ماي
ليقوموا بجرد مشاكل التعليم ومنها الخصاص في اطر التدريس والاكتضاض في الاقسام وضعف الجودة وعدم استغلال الزمن المدرسي ووو الا يفهمون بانهم ممن اوصلوا التعليم الى هذا المستوى
الرديء ، فاذا كان هناك خصاص في اطر التدريس ، فمن الواجب ان يشمروا على سواعدهم وان يتفضلوا بتغطية بعض الخصاص ، وعليهم اعطاء المثل من انفسهم .
انهم يحاولون دائما ايهام الناس بانهم ضحايا .
كما يقول المثل: يقتلون مع الذئب ويبكون مع الراعي .