|
|
فرنسا تتبجح بالأعضاء التناسلية للعاهرات والمثليين الفارين من وطنهم
أضيف في 03 أبريل 2017 الساعة 26 : 21
فرنسا تتبجح بالأعضاء التناسلية للعاهرات والمثليين الفارين من وطنهم
اجرت المجلة “L’Officiel المغرب” استجوابا مصورا مع عبد الله الطايع الذي غادر المغرب لأنه حرم من ممارسة مثليته “الوحشية” في العلن او في الشارع العام، وصاحبته في الاستجواب ليلى السليماني التي نشأت في أحد أرقى أحياء الرباط في ثراء وغنى فاحشين، وتلقت تعليمها في افخم المؤسسات التعليمية، قبل ان تذهب بدورها لتعانق حضن “الوالدة فرنسا”، التي لا تطلب من المغربيات والمغاربة سوى إظهار المفاتن الداخلية والتعبير عن المكبوثات الجنسية وكشف الاعضاء التناسلية امام الكاميرات، كي تستقبلهم على ارضها وتمنحهم جوائز “الكونكور” وترشحهم “للاوسكار”، وبذلك يصبح لهم الحق ايضا كي يقضو لياليهم في تعاطي المخدرات، وممارسة الجنس الوحشي تحت ظلال “المطحنة الحمراء”. وكلما استفاقوا من نشوات الجنس والتخذير ترسل اليهم “ماما فرنسا”صحفيا ليحاورهم في موضوع يخص المجتمع المغربي ونظامه، قبل ان يعودوا مرة أخرى الى مضاجعهم ولياليهم الحمراء.
والغريب في الامر ان كلا من عبد الله الطايع وليلى السليماني، وزينب لحلو التي انجزت آخر استجواب معهما، ولبنى ابيدار التي تريد ان تحول المغرب الى شريط بورنوغرافي على شاكلة فيلم نبيل عيوش،”الزين اللي فيك”، كل هذه النماذج لا تريد ان تصدق ان المغرب بلد يؤمن بالحريات الفردية والجماعية، في ظل احترام الدستور المغربي، والهوية الوطنية والحضارة الضاربة في التاريخ.
فأن يكون المغرب بلدا ليبراليا و وسطيا ومعتدلا فهذا لا يعني ابدا أنه لا يحترم مشاعر ومرجعيات ابنائه المحافظين.
وان يكون المغرب في طليعة البلدان التي تواجه التطرف، وتحاربه بيقظة كبيرة وحذر شديد، فهذا لا يعني انه سيسمح للعبثيين والفوضويين، والتافهين، ان يخرجوا الى الشوارع العامة، للكشف عن عوراتهم، ومؤخراتهم، ويزعجوا الرأي العام في كشف نزواتهم، ومكبوتاتهم، وافكارهم البهلوانية والايديولوجية، الديماغوجية الممولة من أندية الانحراف والسكيزوفرينيا بفرنسا.
لقد ناضل المغاربة من أجل طرد المستعمر الغازي، وحاولوا جاهدين ان لا يسمحوا له بإفساد أخلاق ابنائنا. والحمد لله انه ولى هاربا، واصبح يبعث بخزيه عبر من تمكن منهم ومن أفكارهم، وعقولهم، واخلاقهم، وممن يظنون انهم قادرون بغيهم وبمؤخراتهم وبأعضائهم التناسلية، أن يؤثروا على مبادئ المغاربة وقيمهم.
فرنسا التي تعيش دائرتها السياسية أحلك ظروفها، حيث كل مرشحي الرئاسة متورطون في فضائح، لم تهضم بعد أن المغاربة مرتاحون في النظام الذي اختاروه و متفائلون في مستقبلهم و لم تعد باريس مرجعيتهم. فهل من مجيب؟
أحمد مسعود الخواجة
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|