معاناة أسر المصابين بالتوحد مع علاج أبنائهم.. أزيلال مثالا
يفاقم غياب التخصص في علاج الحالات المصابة بالتوحد من معاناة الأسر التي تتجرع التكلفة المرتفعة لمعالجة أبنائها، وعبء كبير يقع على عاتقها، خاصة من ليس باستطاعتها تحمل الكلفة الباهضة للعلاج، والتي أصابت الناس بالهلع..
تساؤلات كثيرة تطرح عن أسباب هذا الارتفاع المبالغ فيه، في زمن لا تتحدث الوزارة المعنية عن هذه الخدمات العلاجية والتأهيلية للمصابين التوحديين، و دون تبرير أسباب ارتفاع أسعار الخدمات المقدمة لمصاب التوحد، وعن تأهيل الكفاءات المحلية في هذا التخصص..
و في الوقت الذي تتكبد فيه أسر التوحديين عناء كبير، واستمرار غياب التخصص في هذا المجال نتساءل: هل من تأمين صحي لمساعدة الأسر على تجاوز هذه المحنة و علاج الكثير من الحالات..؟
تطالب أسر التوحديين من وزارة الصحة بعد تشكيل الحكومة طبعا، دراسة إمكانية علاج التوحد لإنشاء مراكز متخصصة، و المساهمة في كفالة الأطفال التوحديين ممن ليس بمقدورهم أسرهم تحمل عبء الكلفة الباهضة بالقطاع الخاص، وتنظيم لقاءات تحسيسية لأولياء أمورهم لتعلم مهارات التعامل مع مرضى التوحد..
أزيلال الحرة/ متابعة