الفكر الداعشي ..تحت طاولة النقاش
منذ فترة ليست بقصيرة والمرجعية العراقية العربية المتمثلة بالمرجع الصرخي الحسني وهي تضع شخصيات وأفكار تاريخية فيها مدخليه واراء بت فيها البعض بالقطع بصحتها على الرغم من جملة من الشوائب والاراء الغير صحيحة حول طائلة النقاش ليضع النقاط على الحروف ،خصوصاً فيما يتعلق بمدعيه التوحيد وقتل المسلمين وغيرهم من الطوائف بتهمة الارتداد او الشرك او الكفر ، وعلى رأس هؤلاء هم اتباع المذهب التيمي التكفيري والذي نشط في السنوات الأخيرة مستغلاً جانب العقلية الساذجة والسخيفة لزعماء العرب والمسلمين الذين مارسوا ابشع طرق الاضطهاد وطمس الكرامة الدينية والوطنية بحق شعوبهم ، ولكي تتم الحجة على متبعي هذا الخط قام سماحة المرجع بالرد على العديد من الافكار والاعتقادات الغير صحيحة لدى اتباع مذهب الدواعش مبيناً ان أفكارهم وتصوراتهم هي اوهن من بيت العنكبوت خصوصاً فيما يتعلق بتوحيدهم الجسمي الاسطوري على كون الذات المقدسة شاب امرد قطط جعد!! ، كذلك في اعتقادهم المشبوه على ان الخلفاء اثني عشر معتبرين ان معاوية وولده يزيد ضمن قائمة الخلفاء الذين يجب أطاعتهم والتسليم بأمرهم لا بل يعطوهم التفضيل والتميز على الرغم من كل الجرائم وانسحاق قيم الإنسانية والأخلاق ابان حكمهم المشئوم وممارساتهم الإجرامية البشعة بحق عترة رسول الله (صل الله عليه واله) وبالنتيجة لا بد من الحذر والتحذير من هكذا فكر ضال ومضل خصوصاً مع انتماء جهات تدعي العلم والفقاهة الى هذا التنظيم الإرهابي كذلك انضم اليهم من هو يحمل شهادة اكاديمية كالطبيب او المهندس ؟؟ والبعض سلم اليهم كل الامور من أموال وحاجات واضعاً اياها تحت تصرفهم ، وبالنتيجة هم يصلون بالمجتمعات الإسلامية او غير الإسلامية الى دائرة الحضيض، ومع شديد الأسف اننا لا نرى تصدي صحيح مجتمع على الادلة في الآراء التي يحملها العلماء او انها لا ترتقي لما يطرحه سماحة المرجع الصرخي ومع كل ما بدر منه لا زال الأعلام البائس الذليل يبتعد ولا يعير اي أهمية لتلك المحاضرات القيمة النبيلة والسبب هو الحقد الدفين الذي تستخدمه الجهات التي تنتحل التشيع او تلك التي تنتحل التسنن على الرغم ان هذا الإرهاب قد نحر رؤوس وقطع اجساد من الطائفة الشيعية او السنية وغيرها من الطوائف الاخرى ومع علم تلك الجهات انه لا يمكن القضاء على تلك التنظيمات بالجانب العسكري فقط لانها تعتمد الفكر المخادع المضل فنحتاج الى فكر يرد ويفند تلك الآراء الكاذبة والمضلة ، ومن كلام له (دام ظله) في بحثه الموسوم .
وقفات ..مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري محاضرة (18) ..( شيخ التيمية وأتباعه دائمًا يجعلون كلَّ مورد وكلَّ فكرة وكلَّ رأي يصبّ في منهج التفريق والتكفير وإباحة الدماء، ويترتب على منهجهم أن يكون موردُ الخلاف خطيرًا مُهلكًا مدمِّرًا إلى حد التكفير والإرهاب وسفك الدماء، ومن هنا جاء ويجيء ويتأكد كلامُنا ونقاشاتُنا مع الشيخ ابن تيمية وما ترتب على كلامه ومنهجه من فتن ومضلاتها، التي مزّقَت المسلمين وبلدانهم وَزُهِقَت مئاتُ آلاف الأرواح المسلمة بسببها على طول الزمان .