مدير موقع جريدة الريف الإلكترونية يتعرض للاعتداء
تعرض مدير موقع جريدة الريف الإلكتروني السيد عبد الصمد الزياني لإعتداء من طرف المدعو( بوقموش) وهو عضو بالمجلس البلدي بالحسيمة يوم السبت 2/6/2012 قبالة مقهى اقوضاض بشارع مبارك البكاي، حيث قام ذا المتعجرف بالهجوم على مدير الموقع وسط الطريق العمومي ناعتا إياه بعبارات تنم عن مدى خبث فمه حيث اصبح معروفا بهذا المصطلح...
منذ ان كان يتاجر في الممنوعات في الثمانينات ومنذ كان يمتهن ابخس المهن ، باعتباري اول العارفين به ، فقد هجم على مدير الجريدة ولاذ بالفرار على متن سيارة الجماعة التي يفعل بها ما يشاء، بينما مدير الجريدة يتلقفه بسيارته إلى ان وصل مقر البلدية حيث نادى على الشرطة التي حضرت ، وعوض ان تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة طلبت من مدير الجريدة مرافقتها عبر سيارة الشرطة، لكنه رفض إلى ان يرغم المدعو ( بوقموش ) على الركوب عندئذ رفض الشرطي بدعوى ان هذا الشخص معروف فقلت له هل تعرفونه لصا ام ماذا فقل لا إنه عضو جماعي، فيا عجبا أهذا هو التنزيل الجديد للدستور المغربي ، اهذا هو القانون اهذا هو العدل، خصوصا وتزامن هذا اإعتداء مع مثول حسني مبارك امام العدالة في اول سابقة من نوعها، فقلت لسعادة الشرطي الم تسمع الأخبار اليوم الن تسمع الخكم الذي صدر في حق حسني مبارك واللائحة طويلة، فرد بعبارة إني اطبق القانون،واين هو القانون يا ترى حتى يطبقه إنسان ما زال لم يعرف بعد ان المغاربة سواسية امام القانون. وجاء هذا الهجوم نتيجة الكتابات النارية التي يصدرها الموقع المذكور الذي اخذ على عاتقه محاربة الفساد والمفسدين ، والذي حول الحسيمة إلى ضيعة يفعل فيها ما يشاء، فعوض ان يستيقظ كما يفعل عموم المغاربة على الساعة السابعة للعمل يظل هو كالجيفة ممدا ينتظر الفرائس بين أزقة الأحياء الشعبية التي اتخذها مرتعا له ولبعض مرضى النفوس الذين يعيثون في الأرض فسادا تلو فساد، والزمرة الحبيثة هذه معروفة لدى العام والخاص ولدى السلطات التي تتفرج على الأوضاع ، فحيثما ذهبت وجدت هذا الصعلوك يحشر انفه في كل مكان ضاربا عرض الحائط كل القوانين والأعراف الجاري بها العمل،يسانده احد المغضوب عليهم( المدعوب ش) من جماعة إزمورن الذي سبق وان افردنا له مقالا مطولا، وندعو الإخوة القراء لمزيد من تتبع هذه الشرذمة عبر ( اليوتوب ) خلال الأسابيع او الأيام القادمة لفضح كل الخروقات والسرقات الموصوفة التي قاموا بها سواء في الحسيمة او غيرها، فمهما فعلوا لن ينالوا من عزيمة تقوت على الخوف من الله لا من أجسام البغال الأميون الجهلة، الذين نترفع عنهم، فقد حول هؤلاء حي افزار إلى قرية مارقة وسط الأدغال ، يغلق الشوارع ويفتخ أخرى يقطع اسلاك الكهرباء على المنازل لفائدة أخرى يشق قنوات الصرف الصحي لفائدة من يدفع والبفية إلى الجحيم، وسط استغراب الساكنة التي أصبحت تخاف منه كانه قابض أرواح، بينما في حي ميرادور الأعلى قام المدعو شعيب ببناء الطابق الثالث او الرابع برخصة احادية لا نعرف الجهة التب وقعتها، اما صلاحية السكنى فحدث ولا حرج ، نطلب من السالطات الوصية وعلى راسها السيد والي الجهة بضرورة فتح تحقيق في الخروقات التي اصبحت رائحتها تزداد يوما بعد آخرباعتباره أعلى سلطة وصية بالمدينة.
نعد القراء الأعزاء اننا سوف لن نتوانى في فضح كل من سولت له نفسه الضحك على المواطنين الأبرياء، وإننا بصدد تسجيل مجموعة من الخروقات بالصوت والصورة حتى تكون شاهد على عمق المجزرة المرتكبة في حق ساكنة الحسيمة .
وقد سلمت لمدير موقع جريدة الريف شهادة طبية ، وهو بصدد القيام بإجراءات متابعة هذا الشخص بتهمة الضرب والجرح مع سبق الإصرار والترصد، واعتراض سبيل الغير
عبدالصمد الزياني